الاثنين، 28 نوفمبر 2016

علاوات الموظفين

علاوات الموظفين
 
مع مرور الزمن يشكل بقاء الموظف و عمله في الشركة التي يعمل لديها تحديّاً أمام مدراء الشركة، و خاصّة بأنّ الاستمرار في صرف العلاوات قد يثقل كاهل الميزانيّة للشركة في لحظة ما، و هذا الأمر يتّضح جليّاً في الموظّفين ذوي الخبرات العالية، و الّذين يتطلّب بقاؤهم رواتب عالية، و خسارتهم من الممكن أن تعمل على ضياع جزء مهم من الشركة يصعب تعويضه، لتبدأ بعد ذلك رحلة البحث عن موظّف بديل يمتلك الخبرة نفسها، و لكنّ عمليّة البحث قد تستغرق وقتاً تخسر الشركة فيه أرباح و إنتاج لم تكن لتستطيع تحصيلها.
 
لصرف علاوة مناسبة للموظّف تتناسب مع مراحل الشركة بركودها و ذروة إنتاجها، يتمّ العمل على تثبيت الراتب بعد فترة من الزمن و صرف عمولة لأي عمليّة بيع تكون العمولة نسبة محدّدة، فبذلك يستطيع الموظّف تحصيل راتب كافٍ لتشجيعه على البقاء، و يتناسب هذا الراتب مع الميزانيّة العامّة للشركة بربحها و خسارتها، و يتم زيادة نسبة العمولة بنسق معيّن لتصل لسقف محدّد مسبقاً.
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقرأ ايضاً

Translate