الأربعاء، 13 مارس 2013

التأخر في ساعات النوم

التأخر في ساعات النوم
عندما يعتاد الإنسان على النوم في ساعة متأخرة يصعب عليه العودة إلى النوم في الموعد الطبيعي، و حينها يصبح يومه غير منتظم؛ حيث يستيقظ في ساعة متأخرة قد تصل إلى ساعات الظهيرة، و هنا يفقد القدرة على استدراك الكثير من الأمور و الأعمال الصباحية، ناهيك عن فقدان جمال اللحظات الأولى الّتي تشرق فيها الشمس، و هنا كان يتوجب عليه أن يعمل على النوم في وقت مبكر لكي يبدأ يومه بشكل طبيعي، و هذا ما يصعب على الكثيرين القيام به، و ذلك نظراً لأنً الإعتياد على موعد محدد للنوم يلزم الإنسان به بالضرورة.
إنّ الحل لهذه المشكلة يكون بالإستيقاظ في وقت مبكر من الموعد الّذي يستيقظ به كل يوم بمدة قد تصل إلى ساعة فأكثر، ثم يبدأ بتقديم هذه الساعة الّتي استيقظ بها من نومه شيئا فشيئاً إلى أن يصل إلى موعده الطبيعي للنوم، و في المقابل يكون هناك تأخير لساعة القيلولة إلى أن تصل إلى المساء، و قد يكون الوقت الّذي استيقظ به مبكراً جداً فيضطر إلى النوم في أثناء النهار نتيجة لشعوره بالنعاس الشديد، و هنا قد لا يجدي الأمر نفعاً، لذا يجب أن يكون الوقت الّذي استيقظ به أقل بساعة أو ما يقارب حتى يقوى على تحمل النعاس اثناء النهار.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقرأ ايضاً

Translate