الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

فشل الشركة بموت صاحبها

فشل الشركة بموت صاحبها

تواجه الكثير من الشركات الفشل المحتم بعد موت صاحبها، و ذلك لسبب أن صاحبها هو من كان يديرها بشكل رسمي و هو المسؤول عن كل شاردة و واردة فيها، و هو الذي يحمل الخبرة التي من خلالها تدار الشركة، و بموته يرثها الأولاد و الورثة من الأقارب و الذين لا يكونون على القدر الكافي من الكفاءة و الخبرة لإدارة الشركة و تسيير أعمالها، فينتهي الحال بالشركة إلى الفشل و بيعها كعقار أو أي وسيلة أخرى للتخلص منها كشركة عاملة، و تصبح هذه المشكلة على نطاق واسع تهدد العديد من الشركات التي تقوم على هذا الأساس، فيصبح وجود الشركة آني و مرتبط بوجود صاحبها على رأسها.

لنواجه هذه المشكلة من خلال حل لا يتنازل فيها صاحب الشركة لأحد و لا يخسر أولاده و الورثة ما يقدر من مال مقابل الشركة، فقبل الوصول إلى حالة الوفاة لصاحب الشركة و لتبقى الشركة عاملة يجب أن يكون هناك نائب أو مدير معيّن من قبل صاحب الشركة، يعمل هذا الشخص على إدارة و معرفة تفاصيل الشركة بصغيرها و كبيرها، و بالوصول إلى حالة موت صاحب الشركة يعمل هذا الشخص على إدارة الشركة خلال الفترة الإنتقاليّة، و تكون ملكيّة الأولاد و الورثة مكفولة من خلال أسهم تضمن لكل منهم القدر المناسب له في الميراث، و تبقى الشركة في هذه الفترة عاملة و يمكن لأي من الأولاد أن يبيع حصته من أسهم، و بهذا تنتقل الشركة إنتقال سلس خلال مرحلة موت صاحبها إلى مالكين جدد و إداريّين جدد، و تضمن بذلك بقاءها شركة عامل و منتجة.
 
 
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقرأ ايضاً

Translate