السبت، 28 سبتمبر 2013

الأزمة الصباحيّة

الأزمة الصباحيّة
في ساعات الصباح الباكرينطلق جميع الناس إلى أعمالهم و إلى دوامهم اليومي مستخدمين لذلك مختلف وسائل النقل سواء كانت خاصة أو عامّة، لتدبّ الحركة في الشوارع، و لتخلق تلك الحركة الكثيفة للمركبات أزمة مروريّة خانقة قد تستمر طيلة ساعات الصباح، و شيئاً فشيئاً مع تزايد أعداد السكان في المدن المكتظّة و في المدن ذات الأعداد الكبيرة للسكّان من الأساس تصبح تلك الأزمة المروريّة تواجه معظم الناس عند ذهابهم لدوامهم اليومي، و يصبح حلّها ضرورة لكي لا يتأخّر الناس على دوامهم.
 
لحلّ هذه المشكلة لا بدّ من التدرّج في عدّة خطوات قد تسهم في ذلك، ففي خطوة أولى يمكن اتّخاذها يتم العمل على أن يكون العمّال و الموظفين العاملين في الشركات من نفس المنطقة الموجودة فيها الشركة، و ذلك نظراً لأنً الوظائف التي تتطلّب جهداً جسديّاً قد تتوفّر عمالتها في كل مكان تقريباً، أو أن يتم نقل العمًال و تحفيزهم للسكن في مناطق عملهم، فلا يضطر العمال و الموظفين لاستعمال وسائل النقل العامّة و الخاصّة ليخفّفوا بذلك عدداً كبيراً من المركبات التي تسير في الشوارع في أوقات الصباح، و في خطوة أخرى يتم توزيع أوقات الدوام الصباحي بحيث تقسم الشركات إلى أوقات بدء دوام مختلفة كأن تكون شركة أ مثلاً تداوم في الساعة 7 و الشركة ب تداوم في الساعة 8 و هكذا، و بالطبع يكون دوام الشركات مختلفاً عن دوام الطلاب و غيرهم ممّن يستخدمون وسائل النقل بشكل يومي، فبذلك يكون لكل فئة أو شركة مصنّفة وقت معيّن تداوم فيه و تملأ الشوارع بشكل مستقل عن الدوام للشركات من الأصناف الأخرى و غيرها من الفئات.
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقرأ ايضاً

Translate