السبت، 11 أغسطس 2012

سرقة السيارات عند التبضع

سرقة السيارات عند التبضع

يغلب على النّاس في الدول الّتي تكون فيها درجات الحرارة عالية في معظم أوقات السنة استخدام المكيّفات في السيّارات، و ذلك لأنّ الوضع العادي لدرجة الحرارة لا يمكن تحمّله، و بما أنّ السائق لا يمكنه إغلاق المكيّف و لو لفترة قصيرة فإنّه قد يضطر لترك السيّارة غير مغلقة و المفتاح بداخلها موضوع على وضع التشغيل، و هذا يجعل السيّارة عرضة للسرقة من أيّ لص يمرّ بحانبها و يراها في هذا الوضع، حتّى أصبحت سرقة السيّارات بهذه الطريقة تشكّل مشكلة في الدول الحارّة، فقد تكون تكلفة غرض بسيط من متجر تجاري تساوي سعر سيّارة لمن تسرق منه في هذا الوضع، و من هنا فإنّ الحلّ لهذه المشكلة يجب أن يكون موجوداً، و الحل قد يكون من خلال مراقبة الجناة و هذا الأمر قد يكون صعباً في أغلب الأحيان، فالسيّارة موجودة على جنب الشارع و سرقتها في هذه الوضعيّة تعدّ سهلة كثيراً.
يقترح البعض وضع كاميرات أو ما شابه من أجهزة المراقبة على أبواب المتاجر، و لكنّ هذا الحلّ قد يكلف المتاجر الصغيرة ما يفوق طاقتها، و كذلك هو الحال عندما يتمّ وضع حارس، فهذا ليس من طاقة جميع المتاجر، و قد يري آخرون بأنّه يجب على السائق اغلاق وضع التشغيل في السيّارة و بالتالي اغلاق السيّارة كليّاً و أخذ المفتاح معه عند شراء حاجاته من المتجر، و لكنّ ذلك سيغلق المكيّف الذي من شأنه أن يجعل السيّارة حارّة جدّاً حتّى إنّه في بعض الأحيان يتطلّب الأمر على السائق الانتظار مدّة حتى تعود السيّارة باردة و يستطيع قيادتها مجدّداً، و لكنّ الحل البسيط و الّذي يسهل على أيّ سائق تنفيذه بنفسه هو نسخ مفتاح آخر عن مفتاح السيّارة و اغلاق السيّارة من الخارج بالمفتاح الثاني و ابقاء السيّارة على وضع التشغيل في المفتاح الأوّل، ممّا يجعله يضمن بقاء المكيّف يعمل و ضمان بقاء السيّارة مغلقة من السارقين. 
 
 

الخميس، 2 أغسطس 2012

حوادث القتل في المدن

حوادث القتل في المدن
تنتشر حوادث القتل في المدن لعدّة أسباب، فمن الاسباب ما هو عائد لطبيعة الناس و عدم الوعي لديهم و هذه الأسباب يمكن حلّها من خلال التوعية العامّة، و أمّا الجانب الآخر و هو الأهمّ فهو الجانب المادّي و يتمثّل في انتشار السلاح في المدن، و عادة ما يتمّ وضع بعض الحلول الغير مجدية لهذه المشكلة، فقد يذهب البعض إلى وضع شروط لترخيص السلاح فهذا الحل قد يستطيع البعض التحايل عليه من خلال امتلاك السلاح عن طريق تزوير الترخيص أو عن طريق الوساطة من بعض الباعة الذين يعرفون كيفية التحايل على الترخيص، إضافة إلى أنّ الترخيص للسلاح لا يمنع وجوده في المدن و كذلك فإن الذي يمتلك سلاحاً مرخّصاً قد يقوم بالقتل، فهذا الحل قد لا يحلّ شيئاً في المشكلة.
في كثير من الحروب تنتهي حال المدن إلى أن تكون مدن مسلّحة بالكامل فيصعب جمع السلاح من الناس، و كحلّ لهذه المشكلة يمكن التدرّج بخطوات بسيطة تهدف لإنهاء وجود السلاح في المدن، ففي خطوة أولى قد يكون هناك سنّ لبعض القوانين التي تقنّن من استخدام السلاح كمنع استخدام السلاح في الافراح أو المناسبات فيتم بذلك تفادي استخدام السلاح في الاوقات التي يكون فيها تجمّعات للناس و تقلّ احتمالية وقوع عدد كبير من الضحايا، و من ثمّ يمكن أن يوضع بوابات الكترونيّة على مداخل المحال التجاريّة الكبيرة و ذلك لضمان عدم دخول السلاح إلى المناطق التي يتجمّع الناس فيها، و في الخطوة التالية يمكن اتخاذ خطوات اكثر تقدّماً فيتمّ منع بيع الذخيرة فبذلك لا يمكن استخدام الاسلحة الموجودة بين الناس، و في خطوة نهائيّة يتم وضع أماكن لشراء السلاح من الناس تكون تابعة للدولة.
 
 
 

ازمة الشوارع الرئيسيّة


ازمة الشوارع الرئيسيّة

عادة ما تكون الشوارع الرئيسيّة شديدة الازدحام، و ذلك قد يعود الى عدّة اسباب فالشارع الرئيسي هو الشارع  الّذي يوصل جميع أجزاء المدينة الرئيسيّة ببعضها، ولذا فاستخدامه من قبل الناس يكون اكبر واكثر بكثير من غيره، و في غالب الأحييان يكون الشارع الرئيسي قد أنشأ منذ بداية إنشاء المدينة بالأساس فيكون تصميمه يتناسب مع عدد سكان المدينة آن ذاك، و مع ازدياد عدد السكان شيئاً فشيئا تزداد حاجة الناس إلى مساحات أوسع فتصبح الشوارع الرئيسيّة مكتظّة أيّما اكتظاظ، و تصبح الحركة بداخلها صعبة جدّاً في أوقات الذروة التي يكون فيها الازدحام على أشدّه، و هنا تصبح مشكلة رئيسيّة في كلّ المدن التي تعاني هذا الأمر.
المشكلة قبل الحل

في حلّ قد يقترحه البعض يتمّ توسيع الشارع الرئيسي و هذا الحل يحتاج إلى الكثير من التكلفة و الجهد؛ بحيث يتطلّب هذا الامر هدم الكثير من المباني على طول الشارع الرئيسي مما يسبّب اضراراً بالغة على الّذين يستفيدون من هذه المباني، و الّتي تكون في اغلبها مهمّة و رئيسيّة في المدينة، و في حلّ بسيط يمكن تنفيذه دون تكاليف كبيرة يمكن أن يتمّ استخدام الشوارع الفرعيّة التي يقلّ استخدامها في الايّام العاديّة و الّتي توصل السيّارات إلى وجهتها، و تكون الشوارع الفرعيّة بديلاً عن التفرّع الرئيسي الّذي ينتهي به الشارع الرئيسي.
االمشكلة بعد الحل



اقرأ ايضاً

Translate