الأحد، 25 أغسطس 2013

فشل مشروع التأجير

فشل مشروع تأجير
في المشاريع الصغيرة و البسيطة تؤجر الأرض أو المكان الذي ينوي صاحب المشروع إقامة مشروعه عليه، في العادة من يلجأ لمثل هذا النوع من المشاريع تكون إمكانياته الماديّة منخفضة، و لذلك فإن أي انخفاض في منسوب الربح قد يجعل صاحب المشروع يلجأ إلى أن يلغي المشروع من الأساس، و ذلك لكون المشروع لا يدر عليه الدخل الكافي، و بذلك تنتهي فرص من لا يملكون المال الكافي لإقامة مشروع أكبر و أكثر قدرة على التحمل في تلك المشاريع الصغيرة، و تصبح هذه المشكلة هاجساً يواجه من يأمل في أن يتحسن وضعه من العمل في شركة إلى صاحب مشروع يدر له دخلا بشكل حر، و كان من اللازم حل هذه المشكلة حتى لا ينتهي الحال بالكثيرين كباحثين عن العمل و جزء من نسب البطالة.
لتفادي هذه المشكلة يمكن إزاحة خطر أن لا يدر المشروع الربح الكافي في بعض المواسم بنقل التأجير إلى صاحب رأس مال قادر على أن يدفع الأجرة للأرض أو المكان المقام عليه المشروع في مواسم الربح و الركود دون أن يؤثر ذلك في رأس ماله الذي يستوعب هذا المسروع بأريحية و يزيد، فيبقى بذلك المشروع مستمراً رغم تباين نسب الربح مع الزمن، و يبقى صاحب المشروع يعمل به و يكسب الربح و يعطي صاحب رأس المال حصته المحددة مع الأخذ بعين الإعتبار مواسم الركود حيث تؤجل الحصة المحددة و يدفع صاحب رأس المال الإيجار و ينتظر حصته المخصصة في الشهر لحين مواسم الربح، فيكون دفع الإيجار مستمراً طوال العام، و المشروع يبقى مستمراً.




الأربعاء، 21 أغسطس 2013

مقابلة العمل

مقابلة العمل
 
قبل الحصول على أي فرصة عمل يوجد هناك مقابلة شخصية بين الموكل بذلك من صاحب العمل و الذي يطلب العمل، في غالب الأمر ما تواجه بعض المشاكل الباحثين عن العمل خلال المقابلة و في نظام المقابلات نفسه، و التي قد تزيد من نسبة العاطلين عن العمل، في المشكلة الرئيسية يواجه العاطلون عن العمل أو الباحثون عنه الطلب المفاجئ من الشركة للموظفين، و هذا الطلب قد يجعل جميع الطلبات التي قدمت في الفترات الماضية تهمل و يبت النظر في الطلبات الجديدة في غالب الأحيان، و في مشكلة أخرى تكون الأولية للمتقدمين في أول وقت الإعلان، و يهمل المتقدمين الذين يلونهم، حيث تكون المقابلات الأولى هي التي يقبل فيها المتقدمين للعمل في حين ترمى المقابلات التي تليها و لا ينظر فيها في ما بعد، و كذلك عدم مراعاة الفترات التي يكون فيها الباحث عاطلاً و عدم إعطاء الأولوية للعاطلين أصحاب الفترات الطويلة قد يراكم مشكلة البطالة و يبعد أولئك المختصين و الدارسين من خلال فترات البطالة الطويلة عن مجال عملهم، و التي لا تجعل هناك رابط بين المختص في مجال و الجانب العملي منه.
في خطوة أولى يمكن اتخاذها أن تكون المقابلات فورية لأي متقدم بالطلب فور وصوله للشركة أو المكان المتقدم إليه، و تحفظ نتائج المقابلة لحين حاجة الشركة و طلبها، فلا تهمل بذلك الطلبات القديمة، و تكون النتائج المقبولة مسبقاً على قائمة أولويات الشركة، و كما أن ذلك يوفر على المتقدم الوقت في الذهاب مرة أخرى للشركة وقت المقابلة، فيكون تقديم الطلب و المقابلة في نفس الوقت، و بذلك أيضاً لا يكون هناك أولويّة لمن تقدموا في أول صدور الإعلان و تؤخذ طلباتهم و تهمل الطلبات الباقية، فبما أن جميع النتائج محفوظة، يبقى المتقدمين بعد أن تأخذ الشركة حاجتها لديهم فرصة في المرات القادمة و هم مقبولين و لا يحتاجون لمقابلة أخرى، في خطوة أخرى قد تعمل على حل الكثير من مشكلات العاطلين عن العمل ينظم العاملون في الشركات في قوائم، و يسجل أي شخص حصل على فرصة عمل مع المدة التي عمل فيها في هذه الشركة، و ترفع هذه القوائم للشركات، و من ثم يتم تقديم العاطلون للفترات الأطول و النظر في طلباتهم، و في ما إذا كان هناك عاطل لفترة طويلة و لم يحصل على فرصة عمل تكون هناك هيئة تعمل على إيجاد ما هو فيه نقص لديه و توفيره من خلال تدريب أو دورة و من ثم تقديمه من جديد للشركات الرافضة له.




الاثنين، 12 أغسطس 2013

فرص العمل في السوق

فرص العمل في السوق
 
تتوفر فرص العمل في الدول النامية بشكل محدود، و لذلك تظهر مشاكل البطالة، و عدم استيعاب سوق العمل لأعداد العاطلين، و الذين لا يجدون الفرص المناسبة لتخصصاتهم، و لذلك كان لزاماً أن يتم إجاد الحلول لمشكلة محدودية الفرص في سوق العمل.

يلجأ أصحاب القرار في العادة إلى تشجيع فتح شركات الخدمات، و الشركات المختصة في بعض المجالات المحدودة، قد يعمل هذا الحل على خلق بعض الفرص و فرص أخرى وهمية، و هو ما لا يفي بالغرض، و ذلك لأن حاجة الناس إلى الخدمات محدودة، و بفتح شركة جديدة للخدمات أو المجال الموجود مسبقاً سيعاد توزيع فرص العمل على الشركات التي تم افتتاحها بالإضافة إلى الشركة الموجودة من الأساس، أو إنه يعمل على إخماد الشركات الأولى فتتلاشى الفرص الموجودة فيها، فيبقى عدد الفرص المتاحة كما هو، و الذي يتغير هو مكان فرص العمل فقط من شركة إلى أخرى.

يمكن حل هذه المشكلة من خلال افتتاح شركات مختصة في مجالات جديدة يكون السوق بحاجة إليها، و كذلك العمل على إيجاد خدمات جديدة، بالإضافة إلى أن يكون هناك لجنة أو هيئة مختصة بالبحث عن سوق جديدة لتسويق البضاعة و المستهلكات و تشجيع المستثمرين نحوها، و يفضل أن تكون خارج البلد، حيث يتم اختلاق فرص عمل من خلال التجارة و بيع المنتجات لدول أخرى، و كذلك تصدير شركات الخدمات للدول الأخرى، و بهذا يكون هناك فرص عمل جديدة لم تكن موجودة من قبل، و تبقى الفرص الموجودة من الأساس على ما هي عليه دون نقصان.



السبت، 10 أغسطس 2013

المنافسة في السوق

المنافسة في السوق
عند الدخول إلى السوق في أي مشروع استثماري يواجه المستثمر مشكلة المنافسين الكبار، ففي البداية يصعب على أي مستثمر البدء في تنفيذ المشروع في حال وجود المنافسين الذين يكون لهم الأولوية في السوق،و كذلك الأمر يكون في حال وجود مستثمر و قدوم مستثمرين أقوى منه في هذا المجال، فالسلعة خاصتهم تكون هي الأكثر طلباً، و المقدمة على غيرها من السلع، و ذلك لكونها تمتلك الميزات التي لا تملكها غيرها، و كون المنافسين متمرسين في السوق، و لديهم من الخبرة ما يكفي لمواجهة أي منافس جديد غير متمكن في السوق، يجعل ذلك الأمر عقبة أمام المستثمر الجديد في هذا المجال بالتحديد، فحل هذه المشكلة ضرورة للبدء بأي استثمار في المجالات التي يتواجد فيها منافسين أقوياء.
يمكن للمستثمر أن يحل هذه المشكلة من خلال الإبتعاد عن الأسواق و أماكن البيع الخاصة بالمنافسين بشكل مبدئي، و محاولة إيجاد أماكن ميتة في هذا المجال، و من خلال ذلك يتم إيجاد زبائن و مستهلكين للسلعة، و من ثم يتم الإنتقال بشكل تدريجي شيئاً فشيئاً إلى السوق التي يتواجد فيها المنافسين، و كذلك تخفيض نسبة الربح بحيث ينخفض سعر السلعة في السوق، و بيئة العمل و سلامة العمال من العوامل الرئيسية التي تحافظ على سمعة الشركة كذلك، و زيادة أجور العمال و الموظفين لتجلب الكفاءات و ذوي الخبرات من المؤسسات الأخرى، تعد عوامل كفيلة في إنشاء شركة أو مؤسسة قوية للمنافسة، ففي البداية يكون المستثمر زاهداً في الدخل الذي يعود إليه ليجد نفسه منافساً قوياً بعد فترة قصيرة،  و يعدّ النظر في أسباب النجاح للمنافسين عاملاً مساعداً كذلك في فهم و معرفة الطريقة الّتي يمكن منافستهم بها، و في حال كون الشركة موجودة في الأساس و قدمت بعض الشركات لتنافسها بحيث تكون تلك الشركات أقوى منها يتم العمل على إيجاد أماكن ميتة للإستثمار، ليتم الخروج بأقل الخسائر، و كذلك التوجه للإستثمار في مجالات أخرى ميتة، فيبقى رأس المال المساهم في الشركة محافظاً على حجمه، فتكون هناك فرصة لأن يتم الإستثمار بدلاً من الفشل الحتمي و الإنهيار بشكل كلي.




سيارة العائلة

سيارة العائلة
 
في العائلات الميسورة الحال غالباً ما تمتلك العائلة سيارة للتغلب على مشاكل المواصلات و بعد بعض المناطق عن مكان إقامتهم، و التي يودون الذهاب إليها، عندما تكون العائلة مكونة من 5 أفراد فأكثر تظهر مشكلة عدم القدرة على أداء المشاوير، فبما أن هناك أكثر من وجهة يومية لأفراد العائلة في نفس الوقت، حيث إن هناك من يداوم في منطقة تبعد كثيراً عن دوام أحدهم في منطقة أخرى، يصعب أن تؤدي السيارة المتوفرة لدى العائلة كل تلك المشاوير في آن واحد، و لذلك كانت الحاجة لإيجاد حل لهذه المشكلة التي تواجه أغلب العائلات التي تعيش بمثل ذلك الوضع.

في حل لهذه المشكلة يمكن استبدال السيارة المتوفرة للعائلة بعدة سيارات صغيرة بنفس سعر السيارة الموجودة، و تكون تلك السيارات ذات الحجم الصغير تعمل على محرك ذات سعة قليلة، فلا تستهلك وقود إلا بقدر محدود، فيتم بذلك التغلب على مشكلة استهلاك الوقود بشكل كبير، حيث تستهلك كل سيارة كمية محدودة و قليلة نسبياً مقارنة بالسيارة الكبيرة، و يكون هناك قدرة على أداء كل المشاوير بشكل حر لكل فرد من أفراد العائلة، و لا يرتبط أحدهم بالآخر إلا في حال أن تكون الوجهة واحدة.



الأحد، 4 أغسطس 2013

راتب التقاعد

راتب التقاعد
 
في أغلب الشركات التي تسير وفق الأسس الإنسانية و التي تلتزم بمنظمات تلزمها بذلك، تصرف رواتب تقاعدية بعد انتهاء خدمة لها مدة محدد للموظف لديها، و هذه المدة تكون محددة مسبقاً و متفق عليها، تصرف هذه الرواتب بعد أن يتم اقتتطاع جزء من الراتب الأساسي لأي موظف و يحتفظ به لحين انتهاء هذه المدة، عند البدء بصرف الرواتب التقاعدية المتفق على قيمتها مسبقاً لا تكون قيمة الراتب مجزية و مناسبة للزمن الذي تصرف فيه تلك الرواتب،و بالطبع ينطبق الأمر نفسه على قيمة مكافئة نهاية الخدمة، فكما هو معلوم العملة تتغير قيمتها من فترة لأخرى، و في أغلب الدول تنخفض فيها قيمة العملة نظراً للمتغيرات الإقتصادية المرتبطة بذلك، و لذلك أصبحت هذه المشكلة تواجه المتقاعدين، و أصبح من الأولى أن توضع خطة مناسبة لحل تلك المشكلة.
 
يمكن في بادىء الأمر التفكير في وضع خطة تكون فيها القيمة للأموال المخزنة لحين التقاعد ثابتة القيمة، فيجب أن تخزن تلك الأموال أو تستثمر في مشاريع نسبة الربح فيها كبيرة، و يتم سحبها في حال بدء الأسهم بالنزول و التراجع، و الإستثمار يكون من قبل الشركة المشرفة على اقتتطاع الجزء المالي، و يحافظ من خلال ذلك على سعر صرف العملة مقابل الذهب كما هو في وقتها، و يكون ذلك من خلال مذكرة تفاهم بين الموظف المشترك في الشركة و إدارة الشركة نفسها، و كذلك أن تخزن بقيمة ثابتة كالذهب أو أي عملة غير متأثرة كثيراً بالمتغيرات كما هو حال أغلب العمل المرتبطة بالأزمات السائدة، و في نهاية الخدمة تصرف المكافئة على دفعتين، دفعة تصرف مباشرة للموظف، و دفعة أخرى يخير فيها بين أن يأخذها بقيمتها مباشرة، أو أن يدعم من قبل الشركة للعمل على توظيف ذلك المال في أي مشروع يمكن الإستفادة منه من خلال القيمة المالية لتلك الدفعة، و يهيأ له العمالة و جميع ما يتطلبه المشروع و الذي يكون من ضمن اختصاص الموظف، بحيث يكون هناك نظام شراكة جزئي بين الشركة و الموظف لحين قدرته على الاستقلال بالمشروع أو إيجاد شريك آخر، و بهذه الطريقة يمكن الإنتفاع من أموال الموظف و المشروع من قبل الشركة المشرفة و الموظف نفسه، و كذلك يكون في هذه الخطة خلق لفرص جديدة أمام العمالة و الموظفين.



الخميس، 1 أغسطس 2013

فرص العمل في الإختصاص

فرص العمل في الإختصاص
 
يواجه خريجي الجامعات مشكلة عدم توفر فرص عمل في مجال الإختصاص الذي درسوه، و تكون هذه المشكلة موجودة بشكل رئيسي في التخصصات ذات الطابع الإداري، و يعود السبب الرئيسي لذلك في أن الهرم الوظيفي في الشركات يفرض بأن فرص العمل للعمال أكثر منها لمن هم أعلى منهم رتبة حتى يصل الأمر إلى المدير فيكون هناك مدير واحد للشركة، و كما أن أغلب الشركات لا تحتاج سوى موظف أو موظفين من بعض التخصصات، فتندر فرص العمل لذلك التخصص، و في هذه الحالة تعمل بعض الدول على خلق فرص عمل وهمية و فرضها على الشركات، فتضطر الشركات لتوظيف أكثر من حاجتها في ذلك الإختصاص، فيكون وجود الموظفين في الشركة كالضريبة المفروضة عليها، و ذلك مما يؤدي إلى أن تكون الرواتب زهيدة.

يمكن حل هذه المشكلة من خلال توفير فرص عمل أقل رتبة من الإختصاص نفسه في السلم الوظيفي، فيتم توظيف حامل شهادة البكالوريوس مثلاً في وظيفة لحامل شهادة دبلوم، نظراً لتوفر فرص عمل للدبلوم أكثر منها للبكالوريوس، و تكون هذه الوظيفة بشكل مؤقت إلى أن يجد حامل شهادة البكالوريوس فرصة عمل في نفس الشركة من اختصاصه، أو أن يتم العمل على توفير فرصة عمل بشكل فردي أو من خلال هيئة مختصة بذلك في شركات أخرى بنفس التخصص، و من خلال ذلك يكون الموظف قد كسب الخبرة في نفس مجال تخصصه و الوقت و المال، و في خطوة أخرى يمكن اتخاذها لحل هذه المشكلة يمكن العمل و التنسيق مع الجامعات بحيث يتناسب أعداد حملة الشهادات من اختصاص بعيه مع حجم الفرص في السوق، و كذلك أن يكون عدد خريجي الشهادات العليا أقل منها في الشهادات الأقل رتبة.



اقرأ ايضاً

Translate