الأربعاء، 30 نوفمبر 2016

مشروع بلا رأس مال

مشروع بلا رأس مال
 
من أحد الطرق الّتي يلجأ إليها الباحثون عن العمل للحصول على دخل بديل حينما تكون فرص العمل غير متوفّرة أو نادرة العمل على إنشاء مشروع خاص بهم يدرّ دخلاً، ولكنّ إنشاء مشروع تقف أمامه عقبة عدم توفّر رأس مال كافٍ للتغطية نفقات المشروع و كلفته الأوّليّة، فيضطر البعض منهم إلى البحث عن قرض قد يترتّب عليه فوائد لا يتحمّلها صاحب المشروع، و حتّى إنّ أغلب القروض تحتاج لوظيفة دائمة و هي الّتي لا تتوفّر لدى صاحب المشروع، و إن تمكّن من الحصول على قرض و تعرّض المشروع للخسارة في مرحلة لاحقة، يترتّب على صاحب المشروع حينها سداد القرض فيقع في مشكلة القرض و الخسارة معاً.
 
للعمل على إيجاد مشروع يدرّ دخلاً بدون رأس مال، يمكن البحث عن المشاريع الخدماتيّة، فيقوم صاحب المشروع بالعمل على إيجاد خدمة لا تحتاج لرأس مال كتسويق منتج بشكل فردي أو القيام بأعمال صيانة و عرض خدماته على الزبائن من الأفراد و الشركات على حدّ سواء، فمثل تلك المشاريع لا تحتاج لكلفة أوّليّة أو قد تحتاج عدد يدويّة لا تتطلّب رأس مال كبير بل مبلغ مالي صغير جدّاً، و فيما بعد يتمّ تطوير المشروع شيئاً فشيئاً إلى أن يكون هناك إمكانيّة لإنشاء مشروع بكلفة و رأس مال اعتمادً على ما توفّر و تم تحصيله في السابق من المشروع القائم على الخدمات.
 
 
 

الاثنين، 28 نوفمبر 2016

علاوات الموظفين

علاوات الموظفين
 
مع مرور الزمن يشكل بقاء الموظف و عمله في الشركة التي يعمل لديها تحديّاً أمام مدراء الشركة، و خاصّة بأنّ الاستمرار في صرف العلاوات قد يثقل كاهل الميزانيّة للشركة في لحظة ما، و هذا الأمر يتّضح جليّاً في الموظّفين ذوي الخبرات العالية، و الّذين يتطلّب بقاؤهم رواتب عالية، و خسارتهم من الممكن أن تعمل على ضياع جزء مهم من الشركة يصعب تعويضه، لتبدأ بعد ذلك رحلة البحث عن موظّف بديل يمتلك الخبرة نفسها، و لكنّ عمليّة البحث قد تستغرق وقتاً تخسر الشركة فيه أرباح و إنتاج لم تكن لتستطيع تحصيلها.
 
لصرف علاوة مناسبة للموظّف تتناسب مع مراحل الشركة بركودها و ذروة إنتاجها، يتمّ العمل على تثبيت الراتب بعد فترة من الزمن و صرف عمولة لأي عمليّة بيع تكون العمولة نسبة محدّدة، فبذلك يستطيع الموظّف تحصيل راتب كافٍ لتشجيعه على البقاء، و يتناسب هذا الراتب مع الميزانيّة العامّة للشركة بربحها و خسارتها، و يتم زيادة نسبة العمولة بنسق معيّن لتصل لسقف محدّد مسبقاً.
 
 
 

الجمعة، 18 نوفمبر 2016

العمل الحر و فترات الركود

العمل الحر و فترات الركود

العمل الحر هو الحل البديل و الطريقة الّتي يلجأ إليها الكثيرين لعدم توفر الفرض الملائمة من وظائف مناسبة، و من جهة أخرى يكون وسيلة لبناء الذات بشكل مستقل دون قيود، و لكنّه غالباً ما يتعثّر طريقه أمام عقبات عدّة قد تنتهي به إلى الفشل و التراجع و العودة إلى الوظائف و العمل التقليدي، و يعزى ذلك لكون العمل الحر لا يأتي بدخل ثابت على مدار السنة، فتكون هناك فترات ركود، و هذه الفترات قد تصل نتيجتها للخسارة فتكون سلبيّة في حال كان هناك تكاليف في العمل، فيقع الذين يمتهنون العمل الحر بين خيارين الاستمرار بدون دخل ينفقون فيه على أنفسهم أو الانتقال للبحث عن عمل اخر يدرّ دخلاً ثابتاً، و هذا ما يعطي انطباعا بصعوبة العمل الحر و عدم تقبل الكثير من الناس له.

للتغلّب على هذه العقبات لا بدّ من وضع حلّ لكي لا يصل من يعمل بالعمل الحر لنقطة اللاعودة و المرحلة الّتي لا يجد فيه ما ينفقه، و تتراكم عليه الخسائر و النفقات، لتفادي ذلك يجب أن تدرس النفقات اليوميّة و العائدات الماليّة و الموازنة بحيث يكون هناك ما يتمّ توفيره و مبلغ مقتطع بناءاً على الدخل الآني في لحظة انفاق النقود، و هذا المبلغ الّذي يتم توفيره، يتم استثماره لاحقاً في مشروع ثانوي، فيتكوّن دخل إضافي يساهم في تعويض الخسائر، و النمو أكثر و الابتعاد عن نقطة اللاعودة.




الجمعة، 11 نوفمبر 2016

منافسة البدائل في السوق

منافسة البدائل في السوق

مع تقدم الزمن و تطور الوسائل و الأدوات المستخدمة في حياتنا اليوميّة تنشأ الكثير من البدائل لما كان قد استحدث في فترة زمنيّة سابقة، و لمّا كانت الأدوات المستبدلة لها شركات مصنّعة و أسواق خاصّة، فإنّها في لحظة ما تجد نفسها في أزمة كبيرة كنتيجة لاحتلال بدائلها مكانها في السوق، و عندها يفقد أصحاب الشركات مكانتهم في السوق و رأسمالهم، و في المقابل يخسر الكثير من الموظّفين وظائفهم، ممّا قد يهدّد نشوء فراغ كبير في سوق تلك الشركات من الصعب ملؤه و إعادة رؤوس الأموال و الوظائف تلك بسهولة.

لتفادي الوقوع في أزمة و الوصول لنقطة اللا عودة، لا بد من وضع حلّ تدريجي، يكمن هذا الحل بمواكبة السوق و دراسة البدائل المطروحة أوّلاً بأوّل، و حيث إنّ الشركات المصنّعة للمنتج المستبدل أوّل من يقع عليها الضرر فإنّها يجب أن توجّه استثمار أموالها تدريجيّاً إلى البدائل أوّلاً بأوّل، و وضع خطّة يتمّ من خلالها تدريب الموظّفين و العاملين لديها على ما استجدّ في السوق و ما تم اختراعه لطرحه كمنتج جديد أو ثانوي لحين طغيانه على ما سبقه، و بهذا تتجنّب تلك الشركات الوقوع في هذه الأزمة و تواكب تطوّر السوق، و في نفس الوقت يحتفظ العاملين بها بوظائفهم و الّتي كانوا قد يفقدوها يوماً.






اقرأ ايضاً

Translate