السبت، 30 مارس 2013

طلاب الجامعات و سوق العمل

طلاب الجامعات و سوق العمل
في كل سنة يتخرج العديد من طلاب الجامعات المتفوقين في دراستهم، و ينطلقون إلى سوق العمل، و لكنهم في رحلتهم بالبحث عن عمل يواجهون مشكلة في التوفيق بين ما قامو بدراسته و بين ما هو على أرض الواقع مما يتطلبه سوق العمل من مهارات و خبرات، فالجانب العملي إن لم يكن مغيباً تماماً قد يكون ضعيفاً جداً على المستوى الدراسي في الجامعات، و حيث توفر المختبرات في الجامعات إلى أنها لا تكفي بالقدر الذي يربط الطلاب بسوق العمل، و هذا بالإضافة إلى أنها قد لا تكون بالضرورة متوافقة مع الوظائف الموجودة في السوق.
إن حل هذه المشكلة يكمن في ربط أولئك الطلاب بسوق العمل بشكل يجعلهم يدخلونه و هم على قدر من المعرفة التي تمكنهم من العمل في المجالات الموجودة، و ذلك يكون في ساعة أسبوعية من كل مادة تكون في سوق العمل و يكون المدرس مشرفاً على الطلاب في ذلك و يوضح لهم المادة عملياً، و كي تسهل هذه المهمة على المدرسين فإنه من الأولى أن تكون الكلية أو الجامعة ذات الإختصاص في مجال معين موجودة بين الورش أو الأماكن المرتبطة بذلك المجال، حيث لا يبذل الطلاب جهداً في الذهاب إلى سوق العمل في نهاية كل أسبوع، و بذلك لا يخرج الطلاب من المادة إلّا و هم على صلة بما تحتويه تلك المادة و مدى ارتباطها بسوق العمل.



علامة النجاح

علامة النجاح
في النظام التعليمي يقيم أداء الطالب عادة عن طريق امتحانات نظرية أو عملية، و يكون لهذه الامتحانات علامة معينة تفصل بين النجاح و الرسوب، و هذا الأمر يجعل بين الطالبين المختلفين عن بعضهما بفارق علامة واحدة أحدهما ناجح و الآخر راسب، مع العلم بأن مستوى الطالب الراسب قد يكون أعلى من الطالب الناجح من حيث فهم المادة و استيعابها، و لكن قد يكون هناك ما وقف في وجهه في الإمتحان عن تحصيل تلك العلامة كخطأ غير مقصود أو ما شابه، أو قد يكون الطالب الناجح قد أصاب في إجابة معينة دون أن يكون ملماً بتلك الإجابة كأن يكون قد غش تلك الإجابة أو أن إجابته كانت عن طريق التجربة، و هنا تكمن المشكلة؛ حيث إن الفرق بين المستوى في أداء الطلاب أصبح يعتمد على تحصيل علامة النجاح التي قد لاتكون بالضرورة معبرة عن مستوى الطلاب أكثر منه اعتماداً على الفرق الحقيقي بين مستوى أداء الطلاب.
لتخفيف هذه المشكلة أو إنهائها يمكن إعتماد نظام التدريج بالعلامات بدلاً من أن يكون هناك حد فاصل كما هو حال النظام التقليدي، بحيث يوضع كل مدى معين من العلامات في درجة، و يحدد ما يجب على كل درجة أن يفعل الطالب، بحيث يكون الطلاب في المستوى العالي قد اتمو المادة بنجاح و يمكنهم تجاوز تلك المادة، و الأقل منهم درجة عليهم أن يعيدو المادة في فترة أقل من الفترة التي قامو بدراستها فيها كأن يكون هناك امتحان تكميلي في فترة محددة تكون قريبة من الموعد الذي انهو فيه المادة، و هكذا إلى أن نصل إلى المستوى الأخير من الطلاب حيث يتوجب عليهم إعادة المادة مع التدريس من مدرس المادة في وقت أقل من الوقت الذي استغرقوه في المرة الأولى و ذلك كي لا تعطلهم هذه المادة و يتوقفو عندها و تصبح العائق أمام تقدمهم، كما يمكن أن يقسّم الإختبار إلى عدّة أجزاء كلّ منها مختص بقسم من المادّة، و يعاد الجزء الّذي رسب فيه الطالب فقط، و كذلك اعتماد الأسئلة الذكائيّة في الإمتحانات و الّتي تقيس مدى فهم الطلّاب للمادّة، و عدم وضع الأسئلة بصيغة قد يلعب الحظ دوراً في نجاح الطالب كأن تكون بالإختيارات المتعدّدة أو الجمل الصحيحة و الخاطئة.





الاثنين، 18 مارس 2013

الخبرة في سوق العمل

الخبرة في سوق العمل
عندما يتخرج الطلاب من الجامعات يبدؤون رحلة البحث عن فرص العمل، وفي الجهة المقابلة يقوم أصحاب العمل بالإعلان عن الوظائف المطلوبة في حال حاجتهم لموظفين، و في حال كون الخريج جديداً على العمل ليس لديه أي خبرة يتم رفض طلبه و ذلك لكونه لا يستطيع القيام بالوظيفة المطلوبة على الوجه المطلوب، و كون صاحب العمل يرغب في أن يجد من يسد حاجته و يكون قادراً على القيام بما يريده من وظيفة شاغرة فإنّه لن يقبل بأن يكون لديه شخص مبتدىء، فلا الخريج استفاد من الوظيفة، و لم يجد صاحب العمل من يسد الشاغر في ذلك الخريج، و هنا أصبحت هذه المشكلة تشكل هاجساً رئيسيّا أمام الخريجين.
إنّ حل هذه المشكلة أمر حتمي لتخفيض نسب البطالة بين الخريجين، و في خطوة أولى يمكن اتّخاذها يجب توفير فرص تدريب تعرّف الخريجين بما يحتويه العمل من أمور يجهلها الخريج الجامعي، و الكيفية التي تتم بها الوظيفة المطلوبة، و يكون هذا البرنامج التدريبي بإشراف من الجامعة بالدرجة الأولى و من مؤسسات مختصة بذلك تتبع كل تخصص على حدى، و حيث إن أصحاب العمل قد لا يرغبون بأن يكونو الجهة التدريبية المقصودة، و ذلك لأن التدريب قد لا يعود عليهم بمردود مادي، يتم إنشاء هيئات تدريبية كل ما فيها هو التدريب، و تكون هذه المنشآت قادرة على استيعاب جميع أعداد الخريجين، و تقوم هذه الهيئات التدريبية باستلام أعمال و مشاريع يستطيع الخريج الحديث القيام بها، و من مردود هذه الأعمال المادي يمكن تغطية تكاليف البرنامج التدريبي للخريجين.


 

الأحد، 17 مارس 2013

الفياضانات في الأراضي المستوية

الفياضات في الأراضي المستوية
في كل موسم شتاء و هطول للأمطار غالباً ما يواجه سكان المناطق المناطق ذات الطبيعة الجغرافية السهلة مشكلة حدوث الفياضانات، حيث أصبحت هذه المشكلة السنوية تشكل هاجساً أمام الناس في فصل الشتاء، و هنا أصبح حل هذه المشكلة أمراً حتميّاً، فلا يمكن للناس التعايش مع ارتفاع منسوب المياه في الشوارع، و الذي قد يؤدي إلى تعطيل حياة الناس بشكل عام، و هذا بالإضافة إلى ما يسبب من خسائر ماديّة و خسائر في الأرواح في بعض الأحيان، و في العادة يتم وضع الحلول الجزئيّة و الّتي قد لا تفضي إلى حل يساعد الناس على تجاوز المشكلة بشكل نهائي.

المشكلة قبل الحل

في حل يمكن اتباعه لتجاوز هذه المشكلة يتم انشاء نظام صرف شامل لكل معالم المدينة التي تعاني من المشكلة، بحيث يعمل نظام الصرف على تصريف المياه الزائدة بعد هطول الأمطار، و ينتهي نظام الصرف إلى حوض يستوعب الكميات الزائدة من المياه، و هنا تكون جميع المياه المتسببة في حدوث الفياضات قد تم تصريفها إلى حوض بعيداً عن المدينة، في نفس الوقت الذي يمكن فيه أن يتم الإستفادة من هذه المياه في مشاريع أخرى قد تفيد المدينة بدلاً من الضرر الموجود في السابق.

المشكلة بعد الحل



 


الأربعاء، 13 مارس 2013

تجمد المياه في المواسير

تجمد المياه في المواسير

من المشاكل التي تواجه الناس في الدول ذات الطقس البارد جداً إلى درجة التجمد في فصل الشتاء تجمد المياه في المواسير؛ حيث يؤدي ذلك إلى انفجار تلك المواسير التي تحمل الماء المتجمد، و بالتالي سيتكلف أمر إصلاح المواسير أو استبدالها بالكليّة الكثير من النفقات، و هذا بالإضافة إلى تعطل وصول المياه إلى البيوت و غيرها من المشاكل الناجمة عن توقف جريان المياه، و التي قد لا تتعلق بالإستخدام المنزلي بالضرورة، و التي يمكن تفاديها إن تم اتباع طرق لحل المشكلة.

في أول خطوة يمكن اتخاذها لحل هذه المشكلة يجب استبدال المواسير الّتي لا تتحمّل الضغوط الناجمة عن تجمد المياه بأخرى قادرة على ذلك، و يعتمد ذلك على المادة المستخدمة في صناعة المواسير، و التي يجب أن تتحمل الضغط على جوانب المواسير الداخلية، و في الخطوة التالية يجب أن تكون المواسير في مكان ما بعيداً عن البرودة كأن تكون تحت سطح الأرض، و في ما بعد يجب أن يكون هناك ربط بين الطقس المتوقع و المشرفين على ضخ المياه إلى المنازل ممن يعملون في شركات المياه، فيتم العمل على توقيف الضخ في حال توقع التجمد، و ضخ مياه ساخنة إن أمكن، و بذلك تكون احتمالية انفجار المواسير تقترب من الصفر، و حينها يمكن تفادي تكاليف الصيانة التي يمكن أن تجرى بعد كل حادثة تجمد. 



التأخر في ساعات النوم

التأخر في ساعات النوم
عندما يعتاد الإنسان على النوم في ساعة متأخرة يصعب عليه العودة إلى النوم في الموعد الطبيعي، و حينها يصبح يومه غير منتظم؛ حيث يستيقظ في ساعة متأخرة قد تصل إلى ساعات الظهيرة، و هنا يفقد القدرة على استدراك الكثير من الأمور و الأعمال الصباحية، ناهيك عن فقدان جمال اللحظات الأولى الّتي تشرق فيها الشمس، و هنا كان يتوجب عليه أن يعمل على النوم في وقت مبكر لكي يبدأ يومه بشكل طبيعي، و هذا ما يصعب على الكثيرين القيام به، و ذلك نظراً لأنً الإعتياد على موعد محدد للنوم يلزم الإنسان به بالضرورة.
إنّ الحل لهذه المشكلة يكون بالإستيقاظ في وقت مبكر من الموعد الّذي يستيقظ به كل يوم بمدة قد تصل إلى ساعة فأكثر، ثم يبدأ بتقديم هذه الساعة الّتي استيقظ بها من نومه شيئا فشيئاً إلى أن يصل إلى موعده الطبيعي للنوم، و في المقابل يكون هناك تأخير لساعة القيلولة إلى أن تصل إلى المساء، و قد يكون الوقت الّذي استيقظ به مبكراً جداً فيضطر إلى النوم في أثناء النهار نتيجة لشعوره بالنعاس الشديد، و هنا قد لا يجدي الأمر نفعاً، لذا يجب أن يكون الوقت الّذي استيقظ به أقل بساعة أو ما يقارب حتى يقوى على تحمل النعاس اثناء النهار.



اقرأ ايضاً

Translate