الأحد، 29 سبتمبر 2013

مشاكل العمل

مشاكل العمل
في حيّز العمل و بعد فترة من بدء العمل يواجه العمال العديد من المشاكل غير المتوقّعة، و التي قد تتسبّب في ترك العامل للعمل، تعود الأسباب الرئيسيّة لتلك المشاكل إلى عدم وجود إطار واضح يوضّح طبيعة العمل المطلوب و استخدام الكلمات الفضفاضة التي قد تحتمل الكثير من الوظائف المندرجة تحتها دون تحديد معالم الوظيفة، و تصبح هذه المشكلة هاجزاً يواجه العمّال عند تقدمهم للعمل بأي وظيفة.
 
لإيجاد إطار واضح يحدد معالم اوظيفة يجب أن يكون هناك ورقة يكتب عليها عقد بين العامل و صاحب العمل أو أن يكون هناك اتفاق ضمني يشمل كل تفاصيل العمل المطلوب قبل البدء بالعمل، فيتم من خلال هذا الإتفاق أو الورقة تحديد ما يجب أن يعمله العامل أو الموظف و ما هو من خارج إطار وظيفته، و كذلك يشمل أموراً أخرى كمدّة الدوام المحدّدة و الراتب و غيرها من الإلتزامات المتعلّقة بالعمل، و بذلك لا يمكن لصاحب العمل أن يخرج عمّا هو متّفق عليه و مكتوب على الورقة.




السبت، 28 سبتمبر 2013

الأزمة الصباحيّة

الأزمة الصباحيّة
في ساعات الصباح الباكرينطلق جميع الناس إلى أعمالهم و إلى دوامهم اليومي مستخدمين لذلك مختلف وسائل النقل سواء كانت خاصة أو عامّة، لتدبّ الحركة في الشوارع، و لتخلق تلك الحركة الكثيفة للمركبات أزمة مروريّة خانقة قد تستمر طيلة ساعات الصباح، و شيئاً فشيئاً مع تزايد أعداد السكان في المدن المكتظّة و في المدن ذات الأعداد الكبيرة للسكّان من الأساس تصبح تلك الأزمة المروريّة تواجه معظم الناس عند ذهابهم لدوامهم اليومي، و يصبح حلّها ضرورة لكي لا يتأخّر الناس على دوامهم.
 
لحلّ هذه المشكلة لا بدّ من التدرّج في عدّة خطوات قد تسهم في ذلك، ففي خطوة أولى يمكن اتّخاذها يتم العمل على أن يكون العمّال و الموظفين العاملين في الشركات من نفس المنطقة الموجودة فيها الشركة، و ذلك نظراً لأنً الوظائف التي تتطلّب جهداً جسديّاً قد تتوفّر عمالتها في كل مكان تقريباً، أو أن يتم نقل العمًال و تحفيزهم للسكن في مناطق عملهم، فلا يضطر العمال و الموظفين لاستعمال وسائل النقل العامّة و الخاصّة ليخفّفوا بذلك عدداً كبيراً من المركبات التي تسير في الشوارع في أوقات الصباح، و في خطوة أخرى يتم توزيع أوقات الدوام الصباحي بحيث تقسم الشركات إلى أوقات بدء دوام مختلفة كأن تكون شركة أ مثلاً تداوم في الساعة 7 و الشركة ب تداوم في الساعة 8 و هكذا، و بالطبع يكون دوام الشركات مختلفاً عن دوام الطلاب و غيرهم ممّن يستخدمون وسائل النقل بشكل يومي، فبذلك يكون لكل فئة أو شركة مصنّفة وقت معيّن تداوم فيه و تملأ الشوارع بشكل مستقل عن الدوام للشركات من الأصناف الأخرى و غيرها من الفئات.
 
 
 

الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

فشل الشركة بموت صاحبها

فشل الشركة بموت صاحبها

تواجه الكثير من الشركات الفشل المحتم بعد موت صاحبها، و ذلك لسبب أن صاحبها هو من كان يديرها بشكل رسمي و هو المسؤول عن كل شاردة و واردة فيها، و هو الذي يحمل الخبرة التي من خلالها تدار الشركة، و بموته يرثها الأولاد و الورثة من الأقارب و الذين لا يكونون على القدر الكافي من الكفاءة و الخبرة لإدارة الشركة و تسيير أعمالها، فينتهي الحال بالشركة إلى الفشل و بيعها كعقار أو أي وسيلة أخرى للتخلص منها كشركة عاملة، و تصبح هذه المشكلة على نطاق واسع تهدد العديد من الشركات التي تقوم على هذا الأساس، فيصبح وجود الشركة آني و مرتبط بوجود صاحبها على رأسها.

لنواجه هذه المشكلة من خلال حل لا يتنازل فيها صاحب الشركة لأحد و لا يخسر أولاده و الورثة ما يقدر من مال مقابل الشركة، فقبل الوصول إلى حالة الوفاة لصاحب الشركة و لتبقى الشركة عاملة يجب أن يكون هناك نائب أو مدير معيّن من قبل صاحب الشركة، يعمل هذا الشخص على إدارة و معرفة تفاصيل الشركة بصغيرها و كبيرها، و بالوصول إلى حالة موت صاحب الشركة يعمل هذا الشخص على إدارة الشركة خلال الفترة الإنتقاليّة، و تكون ملكيّة الأولاد و الورثة مكفولة من خلال أسهم تضمن لكل منهم القدر المناسب له في الميراث، و تبقى الشركة في هذه الفترة عاملة و يمكن لأي من الأولاد أن يبيع حصته من أسهم، و بهذا تنتقل الشركة إنتقال سلس خلال مرحلة موت صاحبها إلى مالكين جدد و إداريّين جدد، و تضمن بذلك بقاءها شركة عامل و منتجة.
 
 
 


الاثنين، 23 سبتمبر 2013

الغرض الضائع

الغرض الضائع
من المشاكل اليومية التي تواجه الإنسانضياع الغرض الذي يحتاجه، و بضياع هذا الغرض وقت الحاجة قد يضطر الإنسان للتخلي عن فعل يريد القيام به أو القيام بشراء الغرض نفسه من السوق، فيكلفه ذلك وقت و جهد و مال، و تعد هذه المشكلة من أكثر المشاكل التي تعطل القيام بالأعمال اليومية و الدورية، و يعود السبب في ضياع الأشياء بشكل رئيسي إلى ترك الغرض في مكان استخدامه في المرة الأخيرة، فينسى المستخدم للغرض مكان استخدامه و يتعرض لهذه المشكلة.
يمكن حل هذه المشكلة من خلال الإلتزام يمكان محدد لكل غرض يتم إعادته إليه بعد استخدامه، و شيئاً فشيئاً يعتاد المستخدم للغرض على وضعه في مكانه المحدد، فيصبح هناك نقطة يرجع إليها في كل مرة يريد فيها استخدام الغرض، و يتجاوز بذلك المشكلة و التي يعود سببها الرئيسي إلى عدم بقاء الغرض المستخدم في مكان محدد يتم الرجوع إليه في كل مرة.
 
 
 
 

الأحد، 22 سبتمبر 2013

المبيدات الحشرية

المبيدات الحشرية

قبل مواسم قطف الثمار و للحصول على ثمار ناضجة غير متضررة من الحشرات يقوم المزارعون برش النباتات بالمبيدات الحشرية، و التي تتكون من مواد كيماوية تعمل على الإضرار بالنباتات التي تم رشها و البيئة من حولها، فيكون المزارعين بين خيارين إما أن تكون الثمار متضررة من الحشرات أو أن تكون متضررة من الكيماويّات، فكان العمل على إيجاد حل لهذه المشكلة يضمن للمزارع الثمار الكافية في موسم القطف، و في الوقت نفسه يمنع تلوث النباتات بالكيماويات.

لحل هذه المشكلة يجب أن يتم الإستغناء عن الكيماويّات بالدرجة الأولى و لذلك لضررها البالغ على النباتات، و كذلك يجب أن يتم إيجاد طريقة لمنع الحشرات أن تضرّ بالنباتات،فكان المبيد الحشري الطبيعي هو الحل الأقرب و الأسهل لهذه المشكلة، فمن خلال تربية أنواع معيّنة من الحيوانات كالطيور و غيرها ممّن تتغذّى على الحشرات في الحقول يمكن القضاء على الحشرات في الوقت الذي لا يصيب فيه النبات ضرر كيماوي أو ما شابه.






الجمعة، 20 سبتمبر 2013

إنقراض الحيوانات

إنقراض الحيوانات
من المشاكل البيئية التي تحصل في دول عدّة إنقراض الحيوانات، و ترجع أسباب إنقراضها إلى عدّة مسبّبات، منها أنّ تلك الحيوانات تتعرض للقتل أو الصيد على يد الإنسان و هو السبب الرئيسي أو الإفتراس من قبل حيوانات أخرى، و هذا بالإضافة إلى أن البيئة الحاضنة للحيوانات تتغيّر ظروفها فيصبح الحيوان غير قادر على العيش ضمن هذه البيئة، فتعمل كل تلك الظروف معاً إلى تزايد أعداد الوفيات بشكل كبير ممّا يؤدي إلى انقراض نوع معين من الحيوانات، و الذي يعمل بدوره على إحداث خلل في النظام البيئي.
في خطوة أولى يمكن اتّخاذها يجب أن يتم توجيه الخدمات و الشركات إلى المناطق البعيدة عن البيئة الحاضنة للحيوانات، و ذلك حتى لا يحصل احتكاك بشكل مباشر بين الحيوانات المهددة بالإنقراض و الإنسان، و في الخطوة التالية يتم التقليل من أعداد الحيوانات المفترسة بإبعادها إلى مناطق أخرى حتى لا يكون هناك أعداد كبيرة يتم افتراسها فتقل النسبة الفعلية للحيوان المهدد بالإنقراض في البيئة، و في الخطوة الأخيرة يتم تهيئة البيئة من خلال إعادة الزراعة و إضفاء الحيوية للمكان و اصطناع بحيرات إن لزم الأمر.


الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

رواتب العاطلين عن العمل

رواتب العاطلين عن العمل
في الدول المتقدمة تقوم الدولة بصرف رواتب خاصة للعاطلين عن العمل و الذين لم يجدوعملاً فيصبح بإمكانهم أن يعتاشو منه، من خلال هذه الرواتب يمكن للعاطل عن العمل أن يستمر في حياته اليومية بمصروف محدود، و لكنه لا ينتج و لا يطور نفسه إذا أدى به الأمر إلى التكاسل و الركون إليها، مما يخلق مشكلة قد تؤدي بالكثير من العاطلين إلى التكاسل، و كما أنه يمكن الإحتيال على هذا القانون بطرق عدة فيعمل أحدهم في مهنة تجارية غير واضحة بالنسبة للدولة أو أي مهنة أخرى فيحصل على راتب من دون أن يكون عاطلاً عن العمل بالأساس.
 
فيحل يمكن تطبيقه للحد من هذه المشكلة يمكن استثمار الأموال المنفقة كرواتب بشكل مباشر على مشاريع تكون ميزانيتها مساوية لتلك المبالغ، و من خلال هذه المشاريع يمكن تشغيل العاطلين عن العمل في مهن بسيطة متناسبة مع ما يتطلبه المشروع و قد لا تكون في اختصاصهم بالضرورة، و في أثناء عملهم بالمشروع يتم منحهم فرصة للبحث عن عمل في اختصاصهم، أو يتم تعيين من يختصون بالبحث للذين يعملون ضمن هذه المشاريع، فمن خلال ذلك يمكن للعاطل عن العمل أن يصبح منتجاً في المجتمع، و في نفس الوقت يأخذ قدراً من المال يسد به حاجته اليومية.


 
 

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

حافلة الشركة

حافلة الشركة
في الشركات التي يكون فيها عدد الموظفين كبيراً يتم عادة استخدام حافلة خاصة بالموظفين، هذه الحافلة تقوم بنقل الموظفين على فترتين فترة صباحية للذهاب و فترة مسائية للإياب، و في أثناء فترة الدوام الخاصة بالموظفين تكون الحافلة غير عاملة مما يجعل تلك الحافلة لا تعود على الشركة بفائدة كبيرة سوى توفير الراحة للموظفين للوصول إليها فقط، و كما أنه في العادة قد لا يكون بعض الموظفين متواجدين على خط سير الحافلة، و ذلك مما يجعل نسبة المستفيدين منها محدودة و محصورة على الذين يقعون على خط سير الحافلة.
إن أمكن ترخيص الحافلة للعمل على خط نقل عام مع إضافة نقطتي الإنطلاق إلى أسم الحافلة يمكن الإستفادة من تلك الحافلة في لنقل العام، و بهذه الخطوة يمكن أن يستفيد صاحب الشركة من هذه الحافلة بأن تكون عاملة خلال النهار فتكون مصدر دخل إضافي له، و قد يطيل ذلك في أمد الشركة في حال تعرضها للخسارة، و بالنسبة للموظفين الذين لا يتواجدون على خط سير الحافلة و عددهم سيكون قليل يمكن تمكينهم للوصول من خلال توفير سيارات نقل صغيرة تؤمن وصولهم.


 

الأحد، 15 سبتمبر 2013

المقابلات في الشركات الصغيرة

المقابلات في الشركات الصغيرة
في الشركات صغيرة الحجم و التي لا تستوعب عدداً كبيراً من العاملين و الموظفين يكون الإعلان عن توفر شواغر بالوسائل العادية المتبعة في الشركات الكبرى أمراً صعباً، و ذلك لأن الإعلان بهذا الشكل قد يجلب الكثير من المتقدمين ممن هم ليست بحاجة إليهم، حيث إن تلك الأعداد الكبيرة من المتقدمين تفوق حاجة الشركة، و في الجهة المقابلة يكون التعيين للموظفين عبر الوسائل السلبية مثل الواسطة أمراً غير مقبول، فتقع الشركة بين أمرين ظلم الكثير من المتقدمين بعدم قبولهم أو اللجوء إلى الواسطة و الطرق السلبية في التعيين، لذلك لزم الأمر أن يكون هناك آلية أو وسيلة تحل هذا الإشكال.
من الطرق التي يمكن اللجوء إليها في حل هذه المشكلة و التي قد تسهم في ذلك إلى حد كبير تشكيل لجنة لمقابلة المتقدمين للعمل في الشركات الصغيرة بشكل عام و قد تضم هذه اللجنة في عملها الشركات الكبيرة إن لزم الأمر، و من خلال هذه اللجنة تنقل النتائج إلى الشركات المحتاجة للعاملين بها و الموظفين، و يتم الإختيار اعتماداً على المعطيات للعمل فقط دون اعتماد مقابلة جديدة للكفاءة، و التي تم اجتيازها مسبقاً في لجنة المقابلات، فيكون التعيين في تلك الشركات اعتماداً على نتائج مقابلات حقيقية دون أن تضطر لشركة لاستخدام وسائل سلبية في التعيين.




السبت، 14 سبتمبر 2013

ضعف مواصلات المسافات الطويلة

ضعف مواصلات المسافات الطويلة
تستخدم المواصلات للربط بين المناطق المتباعدة بشكل عام،  خاصة بين المناطق الحيوية و التي تكثر فيها الحركة، و عندما يتعلق الأمر بالمناطق البعيدة و التي لا تكون فيها الحيوية و الحركة تكون حركة المواصلات ضعيفة، مما يضيع الكثير من الوقت على المتنقلين باستخدام هذه الوسيلة للإنتقال، و سبب ذلك عائد لكون تلك المناطق لا تتمتع بالقدر نفسه من الخدمات، و لا تربطها صلة أو حاجة للسكان في المناطق الرئيسية، فتكون خدماتها منعزلة عن المناطق الرئيسية.
 
المشكلة قبل الحل (الصورة توضّح خطوط المواصلات بين المناطق أ، ب، ج)
 
 
يمكن حل هذه المشكلة من خلال ربط عدة مناطق تقع في المسافة بين المنطقة الرئيسية و المنطقة المراد الوصول إليها، فيعمل ذلك على أن تكون محطات التنزيل و التحميل للركاب كثيرة، مما يجعل الركاب في نقطة الإنطلاق يركبون في الحافلة نفسها على طول المسافة بدلاً من التوزع على عدة حافلات و الإنتظار في كل حافلة على حدىً حتى تمتلىء، فتختصر عدد الحافلات التي تعبر لمناطق عدة في عدد محدد من الحافلات و لكنها تمتلئ بسرعة.

المشكلة بعد الحل (الصورة توضّح خطوط المواصلات بين المناطق أ، ب، ج)


E-mail: harb.ammar@yahoo.com

 

الجمعة، 13 سبتمبر 2013

المحلات التجارية في المناطق السكنية

المحلات التجارية في المناطق السكنية
 
لما كانت حاجة الناس إلى وجود محلات تجارية يشترون منها حاجاتهم لكي لا يضطروا للذهاب إلى مناطق بعيدة ظهرت المحلات التجارية في المناطق السكنية، بدت هذه الظاهرة في المدن القديمة أمراً عادياً، و ذلك لأن الناس في تلك الفترة كانوا على نحو ما متعايشين مع هذه الظاهرة، حيث عدد الناس القليل و عدم التكتل الكبير في مساحات ضيقة، و لكن مع توسع المدن و ازدياد عدد السكان بشكل تدريجي أصبحت تلك المحلات التجارية تشكل مصدر إزعاج لساكني تلك المناطق في أغلب الأحيان، فبالوجود الدائم للزبائن و المارة، و لأن هناك من الزبائن من لا ينضبط أو يصعب ضبطه بحيث تكون فترة تواجده في المحل التجاري تنتهي بشرائه الغرض، و من هنا لزم الأمر أن يكون هناك حد لهذه المشكلة.
 
يمكن حل هذه المشكلة من خلال فصل المناطق السكنية عن التجارية، و إنشاء مناطق تجارية قريبة، و قد تبدو هذه الفكرة ممكنة للمناطق التي يتم إنشاؤها حديثاً، و لكن بالنظر إلى المناطق القديمة يصعب تطبيقها بالشكل الذي عليه في المناطق الحديثة، و هنا يتم تحويل المناطق التجارية إلى مخازن، و إنشاء بدائل لها في المناطق التجارية، و كون المخازن لا تجلب الزبائن تنتهي مشكلة الإزعاج حيث إنها تسخدم مرة أو مرتين في اليوم لتخزين البضاعة، و في حال كون المنطقة مليئة بالمتاجر تحول المنطقة إلى منطقة تجارية صرف، و تنشأ مراكز و نوادي أو جمعيات في المنازل التي تم إخلاؤها، و تنشأ بدائل في المناطق السكنية، و من خلال أجرة النوادي أو المخازن يتم تعويض الإخلاء للمحل أو المنزل.



الخميس، 12 سبتمبر 2013

الخبرات في الشركات الصغيرة

الخبرات في الشركات الصغيرة
 
في الشركات الصغيرة تكون الحاجة في العادة لذوي الخبرة القليلة إلى المتوسطة، و ذلك نظراً لأن العمل في تلك الشركات لا يتطلب تلك الخبرة و الجهد، و كما أن إمكانياتها المادية لا تمكنها من دفع رواتب لأصحاب الخبرات العالية، تظهر مشكلة تدني رواتب العاملين مع تقدم السنوات في العمل لدى الشركة نفسها، و هذا بالإضافة إلى أن العاملين في تلك الشركات لا يحصلون على الخبرة الموازية للمدة الزمنية التي قضوها في العمل فيها، فيكون العمل في تلك الشركات لفترات طويلة مشكلة على صاحب الشركة و العاملين فيها في آن واحد، فكان من الضروري أن يتم إيجاد حل لتلك المشكلة.
 
يمكن حل هذه المشكلة من خلال أن تكون تلك الشركات جزء من برنامج تدريبي يمر فيها المختصون و العاملون في المجالات الوظيفية التي تتطلبها وفق مرحلة زمنية محددة، و بعد أن يتم إنهاء تلك المرحلة و باتفاق مع شركات أكبر حجماً منها و أكثر استيعاباً للخبرات يتم نقل العاملين في الشركة الصغيرة إلى تلك الشركات الأكبر منها، و في هذه الحالة يكون العمل في هذه الشركات في فترة زمنية محدودة، و ضمن سنوات خبرة قليلة لا تكلف الشركة كثيراً بالإضافة إلى أن الشركات الأكبر منها تحصل على كوادر مؤهلين للعمل فيها.




اقرأ ايضاً

Translate