الأحد، 11 نوفمبر 2012

تجمّع حاويات القمامة



تجمّع حاويات القمامة
تحتاج البيوت إلى مكان تضع فيه أكياس القمامة بشكل دوري، و هذا المكان يجب أن يكون منظّماً و غير مشوّه لما حوله بمنظره، و لذلك توضع الحاويات بجانب المنازل للتخلّص من أكياس القمامة، و لكنّ المشكلة تكمن في وضع عدد كبير من الحاويات أمام أحد المنازل فيصبح المنزل يعاني من وجود هذه الحاويات، و ذلك بسبّب تكدّس جميع القمامة في المنطقة أمام منزله، و هذا بالإضافة إلى وجود بعض المسيئين الّذين قد يرمون أكياسهم على الأرض، و عند محاولة نقل الحاويات إلى مكان آخر سيكون امام منزل آخر ممّا يجعل المشكلة تنتقل إلى منزل آخر، و عند التخلّص من الحاويات بشكل كلّي تتكدّس القمامة أمام البيوت و الشوارع بشكل غير لائق.

المشكلة قبل الحل
 
 
إنّ الحلّ لهذه المشكلة يكمن في وضع حاوية واحدة بجانب كلّ منزل، و في أوقات الليل يتم جمع هذه الحاويات و وضعها في شاحنة جمع القمامة، بحيث يكون لكلّ منزل حاوية خاصّة به يملؤها في وقت أطول من الوقت المستغرق لتخصيص عدد قليل من الحاويات لمنطقة كبيرة ممّا سيجعل وقت قدوم شاحنة جمع القمامة متباعد أكثر ممّا سبق فيوفّر ذلك على الشاحنة استخدام الوقود بشكل دوري، و كذلك يكون جمع القمامة بشكل منظّم، و تصبح الإساءة الناتجة عن رمي القمامة على الأرض خاصّة بكل منزل مسيء فلا تذهب الإساءة لشخص آخر ممّا يقلّل من شكاوى الناس على هذا الموضوع.
 
 
 
 
 
 


الأحد، 4 نوفمبر 2012

احتماليّة فشل المشروع

احتماليّة فشل المشروع
تواجه مشكلة احتماليّة الفشل المستثمر الّذي يسعى لإنشاء مشروع ناجح بمبلغ كبير يخشى عليه من الخسارة، و حيث إنّ المشاريع قد تواجه الفشل كأحد الإحتمالات يخاف الكثير من الناس البدء بالمشروع من الأساس، و لكنّ ذلك يبقي أموالهم في حالة سكون دون أن يكون هناك مجال لاستثمارها، فهنا سيصبح المستثمر بين حالتي الفشل و عدم البدء في المشروع، و لذا يجب أن يكون هناك حلّاً يجعل من المستثمر قادراً على الإستثمار و مواجهة فشل المشروع، و حيث إنّ هناك ظروف قد تمرّ بالموقع و البيئة الموجود فيها المشروع قد تفشله دون أن تكون في الحسبان فإنّ هذه الظروف قد يصعب التنبّؤ بها، و لذلك فإنّ استخدام الحسابات المسبقة قبل البدء بالمشروع قد لا يكون دقيقاً في بعض الحالات، و هنا قد لا يصلح هذا الحل بشكل دائم.
 
إنّ الحلّ في هذه المشكلة يبدأ من أموال المستثمر، و بما إنّ المستثمر يملك القدر الكافي من المال لإنشاء مشروع كبير إلى حدّ ما، فإنّه يمكنه أن يخصّص مبلغ من المال لمشروع أصغر حجماّ من المشروع المراد تنفيذه مع الإبقاء على مبلغ احتياطي، و يمكن أن يكون له في المبلغ الإحتياطي فرصة للإنقاذ في حال فشل المشروع، و كذلك إن كان المبلغ كافياً يمكن استثماره في مشروع صغير آخر فإذا فشل المشروع الأوّل يكون هناك مشروع آخر، و هنا يحتاط المستثمر بالأموال الإحتياطيّة أو المشاريع الأخرى، فيصبح قادراً على مواجهة الفشل بخسائر أقل، و كذلك يمكنه البدء بأي مشروع باستناد قوي إلى ما تبقّى عنده من احتياطي.



الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

المال الراكد

المال الراكد
إنّ مشكلة المال الراكد تنشأ عندما يكون هناك مبلغ من المال لدى الفرد مدّخرة في البنك بشكل ثابت بحيث لا يتغيّر مقدار المبلغ المدّخر، و في المقابل ترتفع الأسعار في السوق و الحياة المعيشيّة فتنخفض بذلك قيمة المال الراكد، و من أهم الأسباب لانخفاض قيمة المال الراكد هو انخفاض سعر العملة، بحيث تصبح قيمة المال الراكد متعلّقة بانخفاض سعر العملة و الّذي يرتبط به سعر كلّ السلع في البلد، و كذلك إرتفاع سعر السلع المستوردة بسبب زيادة الطلب قد يكون سبباً لإنخفاض ما يساويه المال الراكد مقابل هذه السلع، و هنا يتطلّب الأمر حلّاً يقضي على ركود المال بقيمته الثابتة دون أن يكون هناك مجهود كبير يبذله مدّخر المال و ذلك لعدم تفرّغه لذلك في غالب الأحيان، قد يقترح البعض أن يتمّ استثماره في شركة تجاريّة أو إنشاء مشروع كلفته تساوي مقدار المال المدّخر، و لكنّ هذا الحل قد لا يلائم الكثير من الناس الغير متفرّغين لذلك و لا يمكنهم ترك أشغالهم الرئيسيّة للتفرّغ لمثل هذه المشاريع.
 
إنّ الحلّ لهذه المشكلة يكمن في ادّخار هذا المال في أيّ مجال يرتفع بنسب ثابتة كلّ فترة من الزمن و لا يعهد له الهبوط، كادّخار المال على شكل ذهب أو ادّخاره على شكل عقارات، فبذلك يمكن أن يكون المال مدّخراً و بنفس الوقت لا تبقى قيمته ثابتة مع انخفاض سعر العملة و ازدياد سعر السلع، و يكون ذلك دون أن يبذل صاحب المال مجهود يشغله و قد يعرّضه لخسارة المال في أيّ وقت، و هنا تحلّ مشكلة بقاء المال راكد مع ثبات مقدار المبلغ المدّخر و تعرّضه للإنخفاض في قيمته، و كذلك يكون حلّاً لمشكلة تفرّغ مدّخر المال لمجال استثماره.



الجمعة، 26 أكتوبر 2012

العيش على الصدقات

العيش على الصدقات
إنّ الفقر يعد أحد الأسباب الّتي تؤدّي إلى إضعاف المجتمعات و انهيار طبقات منها، حيث يعمل الفقر على وضع طبقة معيّنة من البشر في حاجة دائمة إلى المال ليكملو حياتهم اليوميّة، و إنّ الحلّ الرئيسي الّذي ترتكز عليه معظم المجتمعات هو التبرّع على المحتاجين و الفقراء، و مع أنّ هذا الحل قد يخفّف من الفقر في المجتمعات، و يعمل على سدّ حاجة الفقراء من المال في كثير من الأحيان إلى أنّه لا يعمل على وضع الفقير في حالة اكتفاء ذاتي و يجعله دائماً في حاجة لمعين له، و هنا تتبلور مشكلة العيش على الصدقات عند هؤلاء الفقراء، و في حال انقطاع الصدقة أو شحّها عن الفقير لسبب ما يصبح الفقير بدون معين له و سد لحاجته، و هذا الوضع قد يعيد المشكلة للفقير إلى الواجهة في أيّ لحظة يحتمل أن تنقطع الصدقة عنه.

إنّ علاج مشكلة العيش على الصدقات يكمن في استئصال المشكلة من جدورها، فهناك طبقة واسعة من الفقراء قادرين على العمل و لكنّهم لا يجدونه، و هنا يجب توفير فرص عمل مبدئيّة تعينهم في شيء ممّا يحتاجونه من المال، فبذلك يخفّ الضغط عن هؤلاء الفقراء في جزء من المال، و في مرحلة أخرى يمكن للفقير أن ينتقل إلى وضع أفضل عن طريق استثمار جزء من المال المتوفّر في دخله البسيط في مشروع صغير، و من خلال هذا المشروع يمكنه أن يطوّر نفسه في ما بعد إلى أن يصل إلى حالة يكون فيها مكتفياً بما يجده من مال، و بالنسبة للأموال الّتي تدفع صدقات للفقراء يجب أن يستثمر جزء منها في مشاريع تساعد الفقراء و توفّر لهم فرصة عمل بدلاً من تركهم يأخذون كامل الصدقات باستمرار دون أن يكون لهم مصدر دخل من هذه الصدقات نفسها، و كذلك يجب أن يتمّ توفير فرص عمل من خلال الصدقات للشرائح الغير قابلة للعمل في المجتمع العام كالمصاب بمرض أو إعاقة تمنعه، و تكون هذه الفرص ملائمة لحالته، و بذلك يصبح الفقير غير معتمداً على الصدقات طوال حياته، و في المقابل تكون الصدقة عبارة عن مساعدة في مرحلة معيّنة فقط.



الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

حجم القاعات في المحاضرات

حجم القاعات في المحاضرات
من المشاكل الّتي تواجه الجامعات استخدام القاعات كبيرة في محاضرات لا تشغل نصف القاعة، و ذلك يجعل نصف القاعة هذه غير مستفاد منه في حين يتم بناء قاعات جديدة للمحاضرات الآخرى، و هنا تظهر المشكلة بشكل جلي حيث يكون هناك عدد من القاعات مشغولة بنصف مساحتها ممّا يجعل هناك مساحات كبيرة من المباني بدون أن تكون مشغولة بشكل كامل، و تلك المساحات من الممكن أن يتم إستخدامها في أغراض أخرى للجامعة، و عند القيام بإنشاء قاعات صغيرة ستكون فارغة عندما لا يكون هناك عدد مناسب لهذه القاعات بحيث يكون عدد الطلّاب كبيراً بشكل لا يسمح بأن يتمّ استخدام القاعات الصغيرة، و هنا تكون كلتا الحالتين تشكّل مشكلة لأنّ هناك مساحات غير مشغولة من الجامعة، و في المقابل يتم التوسّع للحصول على قاعات جديدة مع وجود قاعات صغيرة أو نصف ممتلئة.


المشكلة قبل الحل
 

إنّ الحل لهذه المشكلة يكمن في إنشاء قاعة كبيرة تتسع لعدّة محاضرات لطلّاب قليلو العدد حيث يكون هناك المساحة الّتي تساوي مساحة قاعتين أو 3 قاعات صغيرة و وضع باب جرّار في القاعة، و في الوقت الّذي يتطلّب بأن يكون هناك عدد كبير للطلّاب يتم استخدام المساحة الكاملة، و عندما يكون هناك عدد قليل يتمّ استخدام المساحة المناسبة لذلك و إغلاق الباب الجرّار في وسط القاعة، و يمكن حينها استخدام بقيّة المساحة لمحاضرات أخرى، و هنا لا يكون هناك مساحة فارغة في القاعة غير قابلة للإستخدام، و في نفس الوقت يمكن إستخدام نفس القاعة في حالتي العدد الكبير للطلّاب و العدد القليل للطلّاب دون أن يكون هناك خسارة في المساحة و اضطرار لاستخدام مساحات جديدة لبناء قاعات اخرى.
المشكلة بعد الحل






الخميس، 11 أكتوبر 2012

الجامعات البعيدة

الجامعات البعيدة
من أكثر المشكال الّتي تواجه الطلّاب في الدول ذات المساحات المتّسعة حصولهم على فرصة للدراسة في الجامعات البعيدة دون غيرها، و هذا الأمر قد يكلف الطلّاب الكثير من التكاليف من سكن و معيشة في المناطق البعيدة الّتي تبعد عن مكان سكن عائلاتهم، و ذلك لصعوبة وصولهم لتلك الجامعات بشكل يومي بسهولة، و السبب الرئيسي لحصولهم على تلك النتيجة هو بأنّ ترتيب الجامعات يكون بحسب نتائج ما حصلوا عليه في امتحان التوجيهي أو البكالوريا، و هنا يحصل الطالب صاحب العلامة المتدنيّة على خيار التسجيل في الجامعات الّتي تكون أقلّ حظّاً و أدنى ترتيباً و قد تكون هذه الجامعات بعيدة عنه، و في المقابل يحصل الطالب صاحب النتيجة العالية على خيار التسجيل في الجامعة الأكثر حظّاً و الأعلى ترتيباً و قد تكون هذه الجامعة بعيدة عنه، و هنا سوف يبتعد كلا الطالبين عن مكان سكنه لينتقل إلى مكان جامعته و الّتي تكون في أقاليم بعيدة عنه.
 

المشكلة قبل الحل

إنّ الحلّ لهذه المشكلة يمكن أن يكون من خلال إنشاء عدّة فروع للجامعة الواحدة، و يطبّق ذلك على جميع الجامعات بحيث يصبح لكلّ جامعة فرع صغير بحجم ما هو موجود في الإقليم من طلّاب، و هنا تصبح جميع الجامعات المرتّبة في القائمة موجودة في الأقاليم كلّها و إن حصل الطالب على نتيجة تؤهّله للدراسة في جامعة ما يمكنه حينها أن يدرس في الفرع الموجود في إقليمه، و هنا تصبح الفروع الصغيرة الموجودة في كلّ إقليم بديلاً عن الجامعات الكبيرة الموجودة في مكان محدّد فقط.

المشكلة بعد الحل




الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

العزوف عن المهن متدنيّة الأجر

العزوف عن المهن متدنيّة الأجر
 
من أكثر المشاكل الّتي تواجه المجتمعات هي العزوف عن المهن الّتي لا تدرّ دخلاً كافياً للفرد، و ذلك ممّا يجعل هناك شاغراً كبيراً في هذه المهن، و يصبح حينها السوق بحاجة لكثير من العمّال في هذه المهن، و يعود السبب الرئيسي لذلك إلى تدنّي الأجر الّذي لا يكفي لسد حاجة الفرد عند العمل بهذه المهن، و كذلك فإنّ تدنّي مستوى هذه المهن بين الناس يجعل العمل فيها يجعل للعامل نظرة دونيّة بسبب الثقافة الخاطئة المنتشرة بين الناس، و هنا أصبح المجتمع يستورد عمالة من الخارج لسد النقص في هذه المهن في مقابل بطالة محليّة، و العمالة من الخارج هنا لا تصبح حلّاً لهذه المشكلة نظراً لأنّه في بعض الأحيان لا تتوافر العمالة الكافية بالإضافة إلى أنّ البطالة موجودة في المجتمع فكيف يتمّ استدعاء عمالة من الخارج و هناك من هو عاطل عن العمل في الداخل.
 
إنّ حلّ مشكلة العزوف عن المهن المتدنّية الأجر يكمن في إيجاد الحوافز الملائمة الّتي تجعل من هذه المهن جاذباً للشباب في الخطوة الأولى، حيث يتم إنشاء رابطة أو هيئة تدافع عن حقوق العاملين في هذه المهن، و تحدّد هذه الهيئة راتباً محدّداً تجبر الشركات و المؤسّسات الّتي تحتاج لعمّال بهذا الراتب، و يتم بعدها وضع نظام تسلسلي يعتمد على ترقية العامل في هذه المهن من مستوى إلى آخر بحيث لا يبقى العامل يتلقّى الراتب الّذي يتلقّاه العامل المبتدئ، و يتمّ بهذا النظام نقل العامل من مستواه كعامل إلى مشرف عمّال بعد فترة محدّدة و معلومة أو بعد توفّر الخبرة الكافية في فترة دون الفترة المحدّدة، و في الخطوة الأخيرة يتم نشر الوعي بين الناس بأهميّة هذه المهن و قد يساعد زيادة العمالة في هذه المهن على نشر الوعي.



الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

التخصّصات الفرعيّة الجديدة

التخصّصات الفرعيّة الجديدة
بين الفينة و الأخرى تطرح تخصّصات جديدة في الجامعات، و هذه التخصّصات تكون فروعاً لتخصّصات موجودة مسبقاً، و من أهم المشاكل الّتي تواجه هذه التخصّصات في المستقبل هي مشكلة سوق العمل لهذه التخصّصات، فالطلّاب الّذين يتخرّجون من هذه التخصّصات لا يجدون الوظيفة المناسبة و الّتي تتناسب مع ما يحملونه من شهادات، و بذلك تذهب السنوات الّتي قضّوها في دراسة هذه التخصّصات، و يكون طلاب مثل هذه التخصّصات هم الأقل حظّاً و الأقل عدداً، و في الغالب يتمّ طرح هذه التخصّصات بناءاً على وجود حاجة في سوق العمل، و لكنّ حاجة سوق العمل لا تتطلّب تلك الأعداد من المتخصّصين في هذا المجال، ممّا يترك عدداً كبيراً من العاطلين عن العمل الّذين يشكّلون مشكلة في المجتمع في ما بعد.
 
قد يرى البعض بأنّ لا تطرح مثل هذه التخصّصات من الأساس ممّا يجعل سوق العمل يفتقر إلى متخصّصين في مجال معيّن، و هنا تنشأ مشكلة جديدة عوضاً عن سابقتها، فهذا الحلّ قد يجعل الشركات الّتي تريد مختصّين يعملون لديها إلى اللجوء إلى الخارج أو أيّ وسيلة أخرى من الممكن أن تستبدل الدارسين من المجتمع المحلّي الّذين كان بإمكانهم تعويض هذه الشواغر في العمل، و يمكن حل هذه المشكلّة بتدريس التخصّصات الرئيسيّة في الجامعات، و من ثمّ يذهب المتخصّصون بالتخصّصات الرئيسيّة إلى سوق العمل، و يتم تهيئتهم في سوق العمل للتخصّصات الفرعيّة عن طريق دورات تشرف عليها الشركات الّتي تحتاج إلى مختصّين في المجال، و هنا يتمّ تخريج مختصّين يمكنهم العمل بالتخصّص الفرعي من خلال الإلتزام بالدورات الّتي تخصّصهم في المجال، و إذا لم تتاح الفرصة في العمل في المجال الجديد على سوق العمل فبإمكان الطلّاب العمل بأيّ وظيفة أخرى تدخل ضمن إطار التخصّص الرئيسي.




الاثنين، 3 سبتمبر 2012

المناطق المقطوعة

المناطق المقطوعة
عندما يتم انشاء مناطق جديدة في المدن، و يبدأ السكّان إليها بالتوافد تكون هذه المناطق قليلة السكّان، و عادة ما تكون هذه المناطق بعيدة عن وسط المدينة، و من إحدى السيّئات الرئيسيّة للمناطق الجديدة و الّتي قد تصاحبها لمدّة طويلة أنّ الحركة منها و إليها قليلة أو شبه معدومة، و بالتالي تصبح خطوط المواصلات إليها ضعيفة جدّاً، فغالباً ما يتمّ استخدام الحافلات الكبيرة للنقل العام، و عندما لا تكون هناك حركة تجعل الحافلات تسير بالسرعة الّتي تجعل الركّاب يستطيعون الاستفادة منها بأي وقت تصبح المنطقة الجديدة مقطوعة عن وسط المدينة و تكون الحركة من خلال المواصلات منها و إليها صعبة، و يجعل من الضروري أن يستخدم أهالي المناطق الجدد السيّارات الخاصّة في أي مشوار بسيط أو أنّهم يستخدمون التكاسي و الّتي هي الأخرى لا تتوفّر بأيّ وقت.
إنّ حلّ هذه المشكلة لا يبدأ من خلال المواصلات بل من خلال دمج هذه المناطق بمحيطها، ففي البداية يجب أن يتمّ وضع بعض الخدمات لأهل وسط المدينة و المناطق الأخرى في المناطق الجديدة ممّا يجعل سكّان وسط المدينة و المناطق الأخرى يذهبون للمنطقة الجديدة و يأتون منها، و كذلك يمكن تحفيز بعض الشركات لأن تقام في المنطقة الجديدة أو أن تكون على بعد مسافة قصيرة من المنطقة الجديدة؛ أي أنّ المنطقة الجديدة سوف تصبح على طريق الدوام لموظّفي تلك الشركات أو أنّها في حدّ ذاتها تمثّل مكان عملهم، و كذلك يجب تحفيز العمّال و الموظّفين من المناطق الأخرى للعمل في هذه المنطقة، و في خطوة أخيرة إن لم تصبح المواصلات كالحافلات الكبيرة تسير بالسرعة الكافية للحركة أن يتمّ استخدام مواصلات من نوع السيّارات الصغيرة و الّتي تمتلىء بالركّاب بسرعة و تلبّي الغرض.



السبت، 11 أغسطس 2012

سرقة السيارات عند التبضع

سرقة السيارات عند التبضع

يغلب على النّاس في الدول الّتي تكون فيها درجات الحرارة عالية في معظم أوقات السنة استخدام المكيّفات في السيّارات، و ذلك لأنّ الوضع العادي لدرجة الحرارة لا يمكن تحمّله، و بما أنّ السائق لا يمكنه إغلاق المكيّف و لو لفترة قصيرة فإنّه قد يضطر لترك السيّارة غير مغلقة و المفتاح بداخلها موضوع على وضع التشغيل، و هذا يجعل السيّارة عرضة للسرقة من أيّ لص يمرّ بحانبها و يراها في هذا الوضع، حتّى أصبحت سرقة السيّارات بهذه الطريقة تشكّل مشكلة في الدول الحارّة، فقد تكون تكلفة غرض بسيط من متجر تجاري تساوي سعر سيّارة لمن تسرق منه في هذا الوضع، و من هنا فإنّ الحلّ لهذه المشكلة يجب أن يكون موجوداً، و الحل قد يكون من خلال مراقبة الجناة و هذا الأمر قد يكون صعباً في أغلب الأحيان، فالسيّارة موجودة على جنب الشارع و سرقتها في هذه الوضعيّة تعدّ سهلة كثيراً.
يقترح البعض وضع كاميرات أو ما شابه من أجهزة المراقبة على أبواب المتاجر، و لكنّ هذا الحلّ قد يكلف المتاجر الصغيرة ما يفوق طاقتها، و كذلك هو الحال عندما يتمّ وضع حارس، فهذا ليس من طاقة جميع المتاجر، و قد يري آخرون بأنّه يجب على السائق اغلاق وضع التشغيل في السيّارة و بالتالي اغلاق السيّارة كليّاً و أخذ المفتاح معه عند شراء حاجاته من المتجر، و لكنّ ذلك سيغلق المكيّف الذي من شأنه أن يجعل السيّارة حارّة جدّاً حتّى إنّه في بعض الأحيان يتطلّب الأمر على السائق الانتظار مدّة حتى تعود السيّارة باردة و يستطيع قيادتها مجدّداً، و لكنّ الحل البسيط و الّذي يسهل على أيّ سائق تنفيذه بنفسه هو نسخ مفتاح آخر عن مفتاح السيّارة و اغلاق السيّارة من الخارج بالمفتاح الثاني و ابقاء السيّارة على وضع التشغيل في المفتاح الأوّل، ممّا يجعله يضمن بقاء المكيّف يعمل و ضمان بقاء السيّارة مغلقة من السارقين. 
 
 

الخميس، 2 أغسطس 2012

حوادث القتل في المدن

حوادث القتل في المدن
تنتشر حوادث القتل في المدن لعدّة أسباب، فمن الاسباب ما هو عائد لطبيعة الناس و عدم الوعي لديهم و هذه الأسباب يمكن حلّها من خلال التوعية العامّة، و أمّا الجانب الآخر و هو الأهمّ فهو الجانب المادّي و يتمثّل في انتشار السلاح في المدن، و عادة ما يتمّ وضع بعض الحلول الغير مجدية لهذه المشكلة، فقد يذهب البعض إلى وضع شروط لترخيص السلاح فهذا الحل قد يستطيع البعض التحايل عليه من خلال امتلاك السلاح عن طريق تزوير الترخيص أو عن طريق الوساطة من بعض الباعة الذين يعرفون كيفية التحايل على الترخيص، إضافة إلى أنّ الترخيص للسلاح لا يمنع وجوده في المدن و كذلك فإن الذي يمتلك سلاحاً مرخّصاً قد يقوم بالقتل، فهذا الحل قد لا يحلّ شيئاً في المشكلة.
في كثير من الحروب تنتهي حال المدن إلى أن تكون مدن مسلّحة بالكامل فيصعب جمع السلاح من الناس، و كحلّ لهذه المشكلة يمكن التدرّج بخطوات بسيطة تهدف لإنهاء وجود السلاح في المدن، ففي خطوة أولى قد يكون هناك سنّ لبعض القوانين التي تقنّن من استخدام السلاح كمنع استخدام السلاح في الافراح أو المناسبات فيتم بذلك تفادي استخدام السلاح في الاوقات التي يكون فيها تجمّعات للناس و تقلّ احتمالية وقوع عدد كبير من الضحايا، و من ثمّ يمكن أن يوضع بوابات الكترونيّة على مداخل المحال التجاريّة الكبيرة و ذلك لضمان عدم دخول السلاح إلى المناطق التي يتجمّع الناس فيها، و في الخطوة التالية يمكن اتخاذ خطوات اكثر تقدّماً فيتمّ منع بيع الذخيرة فبذلك لا يمكن استخدام الاسلحة الموجودة بين الناس، و في خطوة نهائيّة يتم وضع أماكن لشراء السلاح من الناس تكون تابعة للدولة.
 
 
 

ازمة الشوارع الرئيسيّة


ازمة الشوارع الرئيسيّة

عادة ما تكون الشوارع الرئيسيّة شديدة الازدحام، و ذلك قد يعود الى عدّة اسباب فالشارع الرئيسي هو الشارع  الّذي يوصل جميع أجزاء المدينة الرئيسيّة ببعضها، ولذا فاستخدامه من قبل الناس يكون اكبر واكثر بكثير من غيره، و في غالب الأحييان يكون الشارع الرئيسي قد أنشأ منذ بداية إنشاء المدينة بالأساس فيكون تصميمه يتناسب مع عدد سكان المدينة آن ذاك، و مع ازدياد عدد السكان شيئاً فشيئا تزداد حاجة الناس إلى مساحات أوسع فتصبح الشوارع الرئيسيّة مكتظّة أيّما اكتظاظ، و تصبح الحركة بداخلها صعبة جدّاً في أوقات الذروة التي يكون فيها الازدحام على أشدّه، و هنا تصبح مشكلة رئيسيّة في كلّ المدن التي تعاني هذا الأمر.
المشكلة قبل الحل

في حلّ قد يقترحه البعض يتمّ توسيع الشارع الرئيسي و هذا الحل يحتاج إلى الكثير من التكلفة و الجهد؛ بحيث يتطلّب هذا الامر هدم الكثير من المباني على طول الشارع الرئيسي مما يسبّب اضراراً بالغة على الّذين يستفيدون من هذه المباني، و الّتي تكون في اغلبها مهمّة و رئيسيّة في المدينة، و في حلّ بسيط يمكن تنفيذه دون تكاليف كبيرة يمكن أن يتمّ استخدام الشوارع الفرعيّة التي يقلّ استخدامها في الايّام العاديّة و الّتي توصل السيّارات إلى وجهتها، و تكون الشوارع الفرعيّة بديلاً عن التفرّع الرئيسي الّذي ينتهي به الشارع الرئيسي.
االمشكلة بعد الحل



الأحد، 29 يوليو 2012

أزمة العاصمة

أزمة العاصمة

جميع الدول في العالم يكون لديها عاصمة؛ حيث إنّها تكون المدينة الرئيسيّة في البلاد و تدار شؤونها منها، و تحتوي العاصمة على معظم مؤسسات الدولة إن لم تكن كلّها في معظم الدول، و حيث إنّ مؤسّسات الدولة الرئيسيّة متمركزة في اقليم بعينه و هو الاقليم الذي تقع فيه العاصمة، يبقى جميع الضغط السكّاني و ثقل الحركة في اقليم العاصمة، مما يحدث ازمات شديدة في النقل و الحركة، و لذلك فإنّه يتوجّب وضع حل لهذه الأزمة و حيث انّ البعض يحاول المباعدة بين المؤسّسات كحلّ لهذه الازمة و لكن الثقل السكّاني يبقى موجود في منطقة محدّدة من الدولة، و تبقى المشكلة موجودة.

المشكلة قبل الحل




و هنا نطرح حلّا لهذه المشكلة يمكنه أن يسهّل من حلّها، و هو بأن يكون هناك فروع لمؤسّسات الدولة في كل اقليم من أقاليم الدولة، و بذلك لا يضطرّ سكان الاقاليم البعيدة بالتكتّل في العاصمة، و من الامور المهمّة ايضا هو وجود فروع للمؤسسات الخاصّة كذلك في الاقاليم الاخرى، و بذلك يصبح كل اقليم من اقاليم الدولة فيه ما يؤهّل لبقاء السكّان فيه و يبقيه منطقة حيويّة، فتخفّ الحركة و الثقل عن العاصمة و تتوزّع على الاقاليم.


المشكلة بعد الحل



السبت، 28 يوليو 2012

سيارات الموظفين

سيارات الموظفين

قبل حل المشكلة
في كثير من الشركات يكون هناك عدد كبير من الموظّفين، و من الطبيعي أنه لا يمكن لكلّ الموظّفين بأن يكونو قريبين في سكنهم من الشركة، و لذلك فإنّ الموظّفين يحتاجون لوسائل نقل تنقلهم من أماكن سكنهم إلى مكان الشركة، و هذا يضطر كثير من الموظّفين إلى اللجوء إلى استخدام سيّاراتهم الخاصّة لتنقلهم إلى الشركة، و كنتيجة لذلك يصبح لدينا عدد كبير من السيّارات التي تشغل حيّزاً كبيراً من الشوارع الرئيسيّة في المدن مما يتسبّب في ازدحام مروري، و ذلك يحدث في أوقات ذهاب الموظّفين إلى دوامهم و كذلك في أوقات إيابهم، بالاضافة إلى ذلك فأنّ استخدام الموظّف لسيارته لتنقله إلى مكان عمله بمفرده قد يكلفه كثيراً.


بعد حل المشكلة
يرى البعض بأنّ حلّ هذه المشكلة يكمن في تقاسم الموظّفين مع من يجاورهم في سيّاراتهم الخاصّة، و في حقيقة الأمر قد يتسبّب هذا الأمر بشيء من الإحراج للناس ،علاوة على ذلك فإنّ كثيراً ممّن هم متجاورين قد لا يكون وقت خروجهم إلى العمل متّفقاً، و أمّا إن كان الحلّ في استخدام خطوط المواصلات الرئيسيّة فقد تكون أماكن الشركات بعيد عن خط سير المواصلات النقل العام، و كحلّ بسيط لهذه المشكلة يمكن أنّ يكون لكل شركة حافلات خاصّة بها لنقل الركّاب؛ بحيث تكون كل حافلة مختصّة بمنطقة بعينها؛ أو إنّ سكّان المناطق البعيدة يتّفق على وصول الحافلة إلى منطقة محدّدة تكون على مفترق المناطق التي المتباعدة التي يسكنها الموظّفين، و بذلك تكون الأزمة قد خفّت عن الشّوارع الرئيسيّة، و يتم أيضاً توفير مبلغ كان يدفعه الموظّف؛ حيث إنّ تكلفة حافلة الشركة تكون أقلّ من تكلفة المدفوعة على الوقود في السيارة الخاصّة.



الخميس، 26 يوليو 2012

عدم وجود كراجات

عدم وجود كراجات

قبل حل المشكلة
إنّ كثيراَ من المدن القديمة تعاني من ضيق الطرقات الّتي تمرّ بها السيّارات، و ذلك يرجع لعدّة أسباب و من أهمّها قلّة عدد المسارب التي تحتويها شوارع تلك المدن، بالإضافة إلى أنّ الأبنية القديمة لا تحتوي كراجات تحوي سيارات صاحبيها من سكان المنازل في تلك المدن، فيضطرّ ذلك سكان تلك المناطق إلى أن يصفّو سياراتهم بجوار منازلهم في الشارع مما يعمل على تضييق عدد المسارب المتاحة في تلك الشوارع فيسبب أزمة مروريّة خانقة، وذلك يؤدّي بالبعض إلى اللّجوء إلى هدم منازل كثيرة في المناطق القديمة من المدن لحلّ المشكلة، و ذلك قد يبدو ظاهريّاً حلّاً للمشكلة ولكنّه في حقيقة الأمر يخلق مشاكل أخرى كثيرة تسبب المزيد من التكاليف و تصعّب الحل بدلاً من أن تسهّله، فقد يؤدّي ذلك إلى التخلّص من العديد من المنازل القديمة التي قد تثري البلد بأن يكون لها عمق تاريخي تفخر به، و بنفس الوقت قد يؤدّي ذلك إلى ترحيل عدد كبير من الناس بشكل قصري فيخلق لهم مشاكل اجتماعيّة غير مرغوبة لدى الجميع، فكان من الأجدر بنا إيجاد حلّ أسهل بكثير من هدم المنازل، و يكمن الحلّ هنا في إيجاد كراج عام لسكان تلك المناطق تصطفّ فيه سيارات عدد من المنازل، فبذلك يتمّ حل مشكلة عدم وجود الكراجات ويصبح الشارع يتّسع لعدد أكبر من المسارب.



بعد حلّ المشكلة
و هنا نلاحظ أيضاّ أنّ التراث الأثري في حالة أن تكون المباني ضاربة في القدم قد تمّ الحفاظ عليه و لم يتهدّم أو يتمّ تقليصه كما يحدث في بعض المدن التي يهدم فيها تلك المباني القديمة التي تعطي للمدينة رونقاّ و طابعاً جماليّاً قد تفتقده المدن الحديثة التي تفتقر إلى الجانب التاريخي و الأثري فيها، و في حالة أن لا يكون هناك مساحة لوضعها ككراج، يتمّ التخلّص من أحد المنازل و تعويض صاحبها، و بذلك نكون قد تخلّصنا من منزل واحد فقط و حللنا مشكلة عدم وجود كراجات.


 
 
 

اقرأ ايضاً

Translate