الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

موظف بلا عمل

موظف بلا عمل
في كثير من الشركات تكون هناك حاجة لموظف للقيام بأعمال دوريّة و لكنّها لا تستمر وقتاً طويلاً أو لا تتطلّب جهداً كبيراً، فيقوم حينها صاحب الشركة بتوظيف موظّف للقيام بتلك المهمّة، و لكنّ هذا الموظّف لا يتلقّى راتباً يكفي لكي يقتات منه و يقضي حاجاته اليوميّة، فلا صاحب الشركة بهذه الحالة يستطيع دفع مبلغ كبير مقابل عمل قليل، و لا ذلك الموظف يستطيع الاستمرار مع هذا الراتب القليل.
 
لحلّ هذه المشكلة لا بدّ من أن يكون هناك شركة أخرى تقوم بتلك الأعمال لمجموعة من لشركات في آن واحد، و ذلك بالإتّفاق المسبق مع تلك الشركات، على أن تجمع المبلغ المجزي لتلك الأعمال من الشركات و تصرف على موظّفيها بشكل يكافىء ما يقومو به من عمل، فبذلك يكون الموظّف قد أنجز عملاً في نفس الوقت الذي كان يقضيه عندما كان يعمل مع شركة واحدة، و يأخذ راتباً مجزياً، فبذلك تكون الشركة قد حلّت مشكلتها في إنجاز العمل المطلوب، و يكون الموظّف قد تلقّى راتباً مناسب.
 
 
 
 

الأربعاء، 24 سبتمبر 2014

الواسطة

الواسطة

تعد الواسطة من أكثر أنواع الفساد الإداري انتشاراً، و هي الوسيلة الّتي تعطّل سير الكثير من الأمور باتجاهها الصحيح، و تستبدل النظام بالفوضى، و لذلك كان لا بد أن يتم القضاء على هذه الظاهرة، ففي كثير من الدول قد توضع بعض التشريعات الّتي قد تساهم أو تعدّ شكلاً للقضاء عليها، و لكنّها قد لا تأتي بحلّ سليم يستأصلها أو يقلّصها للحد الأدنى، و لا يسمح لها بالعودة مجدّداً، و لحلّ هذه الظاهرة أو التقليل من انتشارها، لا بد في البداية النظر في أصل و أساس المشكلة، و أساس هذه المشكلة هو صلة الناس الإجتماعيّة، ففي الدول الّتي تزداد فيها العلاقات الإجتماعيّة بين الناس و يكون الناس أكثر ترابطاً، و لا توجد حلول لهذه الظاهرة تنتشر فيها الواسطة بشكل كبير، فقد يفهم من العلاقة الإجتماعيّة أنّ الواسطة ما هي إلّا عرفان بالجميل و إثبات لهذه العلاقة في نظر الكثير من الناس.

عروض عقارية متنوعة تجدونها على قناتنا على اليوتيوب

في خطوة أولى يمكن اتّخاذها يجب أن لا يكون هناك صلة قرابة أو من هم من نفس المنطقة من الأشخاص الذين يقعون تحت دائرة المسؤول بشكل نهائي، و لكي يتم الأمر في الشركات الكبيرة يتم تقسيمها إلى أقسام صغيرة كلّ منها له موظّف مسؤول عن توظيف القسم الخاص به بشكل مستقل عن الأقسام الأخرى، و أمّا بالنسبة للمناصب الإداريّة و الرئاسيّة فتختار بالإجماع من قبل الموظّفين و الأعضاء القائمين تحتها في عمليّة انتخابيّة أو ما شابه، و ذلك لتفادي التعيين بالواسطة، و من ثمّ توضع غرامة ماليّة أو عقوبة مناسبة لمن يتّهم بالواسطة، و يكون إثبات ذلك من خلال مجلس قياس لكفاءة المتقدّم للوظيفة أو للمستحق لأمر ما ناله بالواسطة، و يكون مجلس الضبط مختاراً بعناية بحيث ينطبق عليه ما ينطبق على مسؤول التوظيف، وبالتزامن مع ذلك يكون العمل على التوعية للنّاس، و من ثم يتم تخفيف القوانين أو تشديدها بناءاً على نسب الشكاوي و القضايا المتعلّقة بالواسطة، و في خطوة متقدّمة و لتسهيل تطبيق القانون، يتمّ تشجيع سكّان منطقة ما من خلال عروض وظيفيّة على العمل في مناطق مختلفة، و مسائلة الشركات عن مصادر توظيفها و مراقبتها، و بذلك تبتعد مشكلة القرابة و المناطقيّة شيئاً فشيئاً، و يكون العمل على تأمين حاجات الناس من وظائف و غيرها من الأمور الّتي تتم بالواسطة بالشكل الصحيح كي لا يضطرّوا للجوء إلى الواسطة أمراً مهمّا في وقاية المجتمع.





السبت، 20 سبتمبر 2014

انخفاض قيمة رأس المال

انخفاض قيمة رأس المال

مع تقدّم الزمن على أيّ مشروع تنخفض قيمة رأس المال، و ذلك لكون رأس المال يعتمد على عملة متغيّرة القيمة، فيتأثّر سلباً بالإنخفاض في قيمته في حال انخفاض قيمة العملة، و ذلك الأمر قد يجعل ثبات المشروع على حاله أمراً مستحيلاً، حيث إن رأس المال الضعيف يعمل على إضعاف المشروع برمّته، و ذلك لعدم قدرته على سدّ الحاجة و دفع تكاليف أساسات قيام المشروع و مادّته الخام الأوّليّة، و هنا قد يذهب البعض للعمل على الإنتقال بالمشروع إلى ما هو دون مستواه من مشاريع صغيرة، ممّا يعمل لاحقاً على تلاشي المشروع و اختفائه.
 
لحلّ هذه المشكلة لا بدّ من استبدال الأساس المتغيّر بأساس ثابت، و ذلك باستبدال العملة المتغيّرة بقيمة أكثر ثباتاً كالذهب، أو اعتماد قدر معيّن من المادّة الخام أساساً للمشروع، و متى ما استوفاها يكون باقي المال أرباح، و بهذا يمكن توفير حاجة المشروع من مادّة خام و تكاليف أوليّة و الاستمرار بالمشروع مهما تقدّم الزمن و تغيّر سعر العملة و قيمتها في السوق.






الثلاثاء، 15 يوليو 2014

أزمة سكن

أزمة سكن
 
مع ازدياد أعداد السكّان داخل الرقعة الجغرافيّة المحدودة لأي دولة تظهر مشكلة رئيسيّة تتمثّل في أزمة السكن، حيث يصبح عدد السكّان أكبر أو لا يتناسب مع عدد المساكن المحدود، و ينبني على ذلك غلاء في أسعار المساكن سواء في الإيجار أو البيع، و ذلك كنتيجة طبيعيّة لزيادة الطلب و قلّة العرض حسب قاعدة من أهم قواعد السوق و هي قاعدة العرض و الطلب، تكبر هذه المشكلة شيئاً فشيئاً مع تزايد أعداد السكّان، و لذلك يجب أن توضع لها الحلول أوّلاً بأوّل و أن تكون بشكل متتابع.
 
لحلّ هذه المشكلة لا بدّ في البداية أن يتم النظر في المساكن الخالية: حيث إنّ هناك قطاع كبير من النّاس لا يسكن في البلاد بشكل دائم، و لذلك يبقى المكان الذي يسكن فيه خالياً و يحتلّ حيّزاً مكانيّاً دون أن يشغله أحد، و لذلك لا بدّ من أن يكون هناك تشجيع لأن لا تترك تلك المنازل خالية و تؤجّر أو تباع في حال غياب المالك لفترات طويلة جدّاً تمتد إلى عشرات السنوات، و تساعد الدولة بذلك المالك لتجد له المشتري أو المستأجر، و هنا قد تستفيد الدولة بنسبة محدّدة كوارد من إيجارها لتلك العقارات أو بيعها، و يخيّر مالك العقار في الأمر إن كان بيع أو إيجار على أن لا يترك عقاره غير مسكون، في الخطوة التالية يتم النظر في توزيع المساحة بما يتناسب مع ساكنيها، فلا يستأجر فرد مساحة كبيرة لا تتناسب مع ما يحتاجه، فبتحديد المساحة مع الأفراد يكون هناك تناسب بين أعداد السكّان و المساحة المتاحة، و كما قد يكون المكان سبباً قد يلعب الزمان دوراً كبيراً كذلك، فهنا يجب أن لا يستأجر مستأجر عقار لمدّة طويلة و هو لا يشغله إلّا لفترة قصيرة، لتستعمل الإرشادات في ذلك، بحيث تكون هناك فنادق، نهاريّة ليليّة، تستأجر ليلة 12 ساعة أو عدد محدّد من الساعات بحيث يترك المجال لمستأجر آخر في ساعات أخرى من اليوم، و ذلك لوجود مسافرين لا تستمرّ فترة وجودهم طويلاً، حيث تنتهي رحلاتهم بمهمّات قصيرة و لا تتطلّب وقتاً، و كذلك وجود عقود شهريّة للمستأجرين ذوي الحاجات المحدودة، و أيضاً الربط بين فترة الزيارة المحدّدة في التأشيرة و مدّة الإيجار، فتلك الحلول قد تسهّل و تعمل على إيجاد أماكن سكن فارغة بشكل أكبر.







السبت، 24 مايو 2014

الآبار و أساسات المباني

الآبار و أساسات المباني
في غالبية الدول الّتي تعيش حالة من الفقر المائي أو توفّر الماء بشكل غير كاف على مدار الأسبوع في المنازل تدعو الحاجة الناس إلى إنشاء آبار مياه لتوفير المياه من وقت مجيئها إلى حين انقطاعها، و بذلك يتم تخزين كم من المياه يكفي لسد حاجة أفراد الأسرة طوال فترة انقطاع المياه، و لكن تلك الآبار لم تكن لتحمل النفع في كلّ ما يريد الناس فلا بدّ من أن تظهر بعض السلبيّات لكل تقنية أو خطوة قد تفيد في جانب ما، فظهرت مشكلة تأثير الآبار على أساسات المباني بعد فترة من إنشائها، و يعود ذلك لسبب كون الآبارقد تتعرّض لمشاكل التسريب الّتي تجعل الحاجز الّذي يفصلها عن المبنى ينهار شيئاً فشيئاً إلى أن يصبح المبنى على خطر دائم يتهدّده من المياه المتسرّبة.

تعرف على آخر العروض العقارية الموجودة على قناتنا على اليوتيوب

لحلّ هذه المشكلة قد يلجأ الكثير من الناس لإنشاء خزّانات أسفل المبنى، بحيث يحاولوا أن يعوضوا الحجم الّذي كانت تشغله الآبار، و لكنّ الخزّان لا يمكنه أن يكون البديل تماماً كما هو البئر، فكما هو معلوم البئر لا يحتل مساحة على الآرض كما هو حال الخزّان، و الخزّان الكبير يحتاج لارتفاع لا يتوفّر في أغلب المباني المقامة على مساحة ضيّقة، و لحلّ هذه المشكلة بشكل أدق و أكثر شمولاً من الممكن أن يتم حفر البئر نفسه، و لكن يوضع بداخله خزّان، أي أن يكون هناك خزّان مدفون داخل سطح الأرض بنفس حجم البئر، و بما أنّ الخزّان في تكوينه يمنع تسريب المياه فإنّ مشاكل التسريب تختفي بذلك، و إلى حين ظهورها يتمّ لحام الخزّان أو استبداله بعد استخراجه.

السبت، 5 أبريل 2014

هجرة أهل الريف إلى المدن

هجرة أهل الريف إلى المدن

في الدول الحديثة و مع تقدّم المدن و ازدهارها أصبح الإنتقال من الريف إلى المدينة حلم كل شاب ريفي بل و حتّى إنّه لا يكاد أن يجد طريقة لبناء مستقبله دون ذلك، و سبب ذلك يعود إلى أنّ المدينة تحتوي من الأعمال و أسباب جذب الشباب الريفي إليها من ناحية، و من ناحية أخرى فإنّ الريف و أسباب البقاء فيه تتضائل ليصبح الشاب في الريف أمام خيارين إمّا البقاء في مكانه و اختفاء الفرصة لكي يبني مستقبله بشكل أفضل و أسرع، أو أن يترك مكانه و موطنه الأصلي ليذهب إلى المدينة أملاً في بناء مستقبل زاهر، و لمّا كان الريف يشكّل ثروة بشريّة و طبيعيّة للدولة فإنّ تركه بهذا الشكل قد يعمل على فقدان هذه الثروة.

شاهد تركيا عن قرب

لحلّ هذه المشكلة لا بدّ في البداية من بتر الأسباب الّتي تؤدّي لأفضليّة المدن أو التقليل منها، و العمل على أن لا تكون الأرياف مهجورة حتّى و إن حصلت الضرورة للعمل في المدن، ففي بادىء الأمر لا بدّ من أن يكون هناك ما يكفي من الخدمات في الأرياف كالخدمات الصحيّة و التعليم و ذلك كإنشاء مستشفى في منطقة وسطيّة بين القرى أو إنشاء جامعة و دوائر حكوميّة فرعيّة، أي أن يكون هناك ما يشبه المدينة المصغّرة في وسط الريف، و من ثمّ نقل جزء من الأعمال إلى مناطق الريف كأن تكون هناك شركات في المناطق الريفيّة، و شيئاً فشيئاً تكون المنطقة الوسطيّة تلك كمدينة ريفيّة يرجع إليها أهل الريف في أعمالهم و حياتهم اليوميّة، و تساعد على بقاء أهل الريف في موطنهم الأصلي، و أمّا إن كان هناك مدينة قريبة أو تقع في الوسط من مناطق الريف فيتم استغلالها كنقطة مركز فقط، بحيث يكون لأهل الريف مواصلات خاصّة بهم تصلهم بالمدينة على الدوام فلا يضطرّون للاستقرار بشكل دائم في المدينة، في خطوة أخرى يمكن العمل على تشجيع الاستثمار في المجالات الزراعيّة و الانتاج الحيواني، سواء من أهل الأرياف نفسهم بتخصيص نسبة دعم خاصّة بالمزارعين و رعاة الماشية، أو من خلال توجيه الأموال إلى تلك المجالات من خلال وضع حوافز للاستثمار، و بذلك تنتفي بعض أسباب هجرة الريف للحصول على المال في المدن.

كيف تصنع الأشياء تعرف عليها في قناتنا على اليوتيوب



الاثنين، 17 مارس 2014

الفقراء و دفع الضرائب


الفقراء و دفع الضرائب



تعدّ الضرائب من أهم مصادر دخل الدولة في الداخل بل و قد تشملها جميعاً في أغلب الأحيان، و لذلك كان التخلّص منها أمراً مستحيلاً، و لمّا كان المواطنون جميعاً أمام دفع الضرائب سواء بفقيرهم و غنيّهم ظهرت مشكلة عدم قدرة الفقراء على دفع الضرائب كما هو حال الأغنياء، إذ أنّها تمثّل عبئاً كبيراً عليهم مقارنة بدخلهم البسيط و ما يجنونه من مال، و لذلك فإنّ المساواة بين الفقير و الغني في دفع الضرائب قد تخلق الكثير من المشكلات، فالغني يدفعها بكلّ سهولة و يسر، بينما تعمل على إجهاد الفقير و تكليفه المزيد من الأعباء.

عروض عقارية متنوعة و مختلفة تجدونها على قناتنا على اليوتيوب


لحلّ هذه المشكلة قد يلجأ البعض لإلغاء الضرائب عن الفقير تحت مستوى دخل معيّن، قد تساهم هذه الطريقة في الحل، و لكنّها تخلق حد فاصل بين الفقير و الغني بأن تضع مستوى معيّن قد يتجاوزه أحدهم و لا يكون قادر كما هو حال متوسّط الحال أو الغني لأنّه بالكاد تجاوز المستوى، و قد يلجأ آخرون لصرف دعم سنوي أو شهري للفقراء، و لكنّ ذلك الدعم يقع في نفس المشكلة الأولى بوجود الحدّ الفاصل، و لحلّ تلك المشكلة لا بدّ من تغيير التعامل مع الضرائب من كونها أرقام ثابتة لتتحوّل إلى نسب تتناسب و مستوى دخل الفرد، فبذلك مهما زاد دخل الفرد أو نقص تبقى نسبة الضريبة إلى دخله ثابتة، فبنقصان دخله تتناقص الضرائب و بزيادته تزيد، و بذلك تختفي مشكلة الحدّ الفاصل بين المدعومين و غيرهم و في نفس الوقت لا تلغى الضرائب و تبقى موجودة كمصدر دخل للدولة، فما ينقص من الفقير في نسبته يعوّضه الغني.

  


الأربعاء، 12 مارس 2014

أمن البيانات على الشبكة

أمن البيانات على الشبكة
مع اتّساع استخدام الإنترنت و تعدّده أصبح ضرورة ملحّة للكثير من المؤسّسات، و لمّا كان الإنترنت وسيلة للتواصل مع الآخرين بشكل مباشر و تلقّي بياناتهم و المعلومات الخاصّة بهم، أصبح لا بد من استخدامه لتدوين معلومات المرتبطين بالمؤسّسة بشكل فوري و سريع، و بالرغم من كلّ الإيجابيّات الظاهرة للعيان إلى أنّ هناك سلبيّات قد تصاحب استخدام الإنترنت للمؤسّسات قد تجعل من استخدامه أمراً سلبيّاً و تعمل على الحدّ أو الخوف من استخدامه لدى بعض الشركات، و أهم تلك السلبيّات هو اختراق المعلومات و البيانات الخاصّة بالشركة و التلاعب بها أو حذفها، و هو ما قد يتسبّب بخطورة كبيرة على البيانات المحفوظة على خوادم الشركة و الحواسيب الخاصّة بها.

شاهد تركيا عن قرب
لحلّ هذه المشكلة تلجأ أغلب الشركات إلى برامج الحماية، و لكنّ تلك البرامج غالباً ما يتمّ إيجاد الطرق لاختراقها، و هو ما قد يجعلها ليست صمّام الأمان الّذي يحمي الشركة بشكل مناسب من التلاعب أو حذف بياناتها المسجّلة على الحواسيب المرتبطة بالشبكة، و قد يلجأ آخرون إلى تدوين البيانات على الورق إلى أنّ ذلك يستغرق وقتاً طويلاً و خلال الفترات المتباعدة للتدوين الورقي قد تخترق الحواسيب فتذهب الكثير من البيانات في الفترة بين التدوينة و الأخرى، و لذلك كان لا بدّ من أن يكون هناك وسيلة تحفظ فيها البيانات و بنفس الوقت تبقى الحواسيب الخاصّة بالشركة على اتّصال مع الشبكة، و لفعل ذلك، يجب أن يتم نقل البيانات من الحواسيب المرتبطة بالشبكة بشكل دوري إلى حواسيب أخرى غير مرتبطة بالشبكة و الّتي لا يمكن اختراقها من مستخدمي الإنترنت، و كذلك إضافة برامج إعادة البيانات إلى وضعها، و من ثمّ إذا تمّ اختراق جهاز حاسوب، يتمّ عزله عن الشبكة في البداية و من ثمّ تنظيفه باستخدام برامج خاصّة بذلك، و بما أنّ البيانات المخزّنة عليه و على الخوادم الخاصّة بالشركة تكون بالأساس مخزّنة على الحواسيب المعزولة عن الشبكة، فيتم إرجاعها في حال تعرّضها للتلاعب أو الحذف، و ذلك لأنّ الحواسيب المعزولة تكون البيانات المخزّنة فيها قد نسخت من الحواسيب المتصّلة و المتعرّضة للإختراق من وقت قصير، و يتمّ استرجاع البيانات بسهولة بهذه الطريقة و في نفس الوقت تبقى الحواسيب متصّلة بالإنترنت بشكل دائم.

الأحد، 2 مارس 2014

المواقع الإجتماعيّة و ضياع الوقت

المواقع الإجتماعيّة و ضياع الوقت
 
بعد أن انتشر استخدام المواقع الإجتماعيّة و ذاع صيتها برزت هناك العديد من المشاكل، و الّتي قد تصاحب أي حدث أو منتج جديد يظهر بين الناس و يكثر استخدامه، و إحدى أهم تلك المشاكل هي إضاعة الوقت، بحيث يهدر المستهلكين لتلك المواقع الكثير من الأوقات بدون أدنى فائدة تذكر، و حتّى إنّ الأمر وصل بالكثير من الناس إلى حدّ الإدمان، فأصبح استخدام تلك المواقع بشكل يومي يشكّل رغبة ملحّة لديهم، و إن لم يكن هناك ضرورة أو قد لا يكون هناك في الأمر شيء من التسلية في كثير من الأوقات، فأصبح الإستخدام الدوري و اليومي يأتي كنتيجة لدافع نفسي بالرغبة بتصفّح تلك المواقع فقط.
 
لحلّ هذه المشكلة لا بدّ في البداية أن ننظر في الأسباب الّتي تدفع الناس لهذا الكم و الرغبة في استخدام تلك المواقع، فأحد تلك الدوافع هو ضعف العلاقة الإجتماعيّة في الواقع فيدفع الإنسان للبحث عن علاقة اجتماعيّة في مثل هذه المواقع، و قد تساهم تلك المواقع إلى حدّ ما في توفير تلك العلاقة، و لكنّها على الأغلب تبقى علاقة على الإنترنت دون أن تنزل إلى الأرض، و هنا كان لا بدّ من البحث عن العلاقة الإجتماعيّة على أرض الواقع بالتزامن مع استخدام مثل هذه المواقع، و ذلك من خلال العدد القليل من المعارف و تطوير العلاقة معهم و محاولة التعرّف على آخرين من خلالهم، و كذلك محاولة نقل العلاقات الإجتماعيّة الجديدة إلى الواقع، و هذا بالإضافة إلى أنّ الإعتقاد بأنّ تلك المواقع قد تملأ وقت الفراغ بشكل جيّد يشكّل هذا الإدمان شيئاً فشيئاً، و لذلك يجب كسر هذا الروتين بالإستخدام اليومي من خلال تغيير الأعمال اليوميّة باستمرار، و محاولة الإبتعاد عن مواقع الإنترنت من خلال الأعمال خارج المنزل أو داخله، و كذلك التخطيط لأهداف مستقبليّة قريبة المدى أي مشاريع صغيرة يتمّ العمل على تنفيذها.
 
 
 

الجمعة، 10 يناير 2014

النصب و الاحتيال

النصب و الإحتيال
 
تتنوّع عمليّات النصب و الإحتيال و هدفها واحد و هو النيل من ضحيّة غافلة و الوصول إلى المال و الممتلكات بطريقة سهلة و ميسّرة، و السبب في ذلك يكمن في مهارة و حرفيّة المحتال و خبرته من جهة و غفلة و عدم قدرة المحتال عليه من كشف الإحتيال من جهة أخرى، و لمّا كانت إحدى المشكلتين أو كلاهما مجتمعتين في حادثة بيع أو أي نوع من المعاملات القريبة كالإقتراض و غيره كانت احتماليّة وقوع الإحتيال كبيرة جدّاً، و كان من الضروري إيجاد طريقة متّبعة لتقليل نسبة احتماليّة حدوث عمليّة الإحتيال.
 
في الطريقة الأولى للإحتيال غالباً ما يلجأ المحتالون إلى الإدّعاء بأنّهم على صلة بإحدى الشركات و أنهم يعملون كمندوب أو نائب عن الشركة فيقع المحتال عليه في الفخ، و لتفادي الوقوع في مثل هذه العمليّة هناك حل سهل و بسيط يمكن لأيّ شخص اللجوء إليه و هو الذهاب للشركة الأم إن كان لها فرع أو مراسلتهم عبر الوسائل المختلفة، و كذلك التأكّد من توافق رقم الهاتف للشركة أو الإيميل مع إيميل و هاتف المدّعي، و من ثم البحث عن المدّعي من خلال هاتفه و إسمه عبر الوسائل المتاحة، في الطريقة الثانية يكون المحتال مزوّراً أو مماطلاً في دفع المال و هو ما لا يقدر على ضبطه المحتال عليه، و لحل هذه المشكلة يمكن عمل شركة وساطة أو هيئة مخصّصة لذلك، بحيث تقوم هذه الشركة أو الهيئة بأخذ مبلغ بسيط و نسبي من المال مقابل تأمين المعاملة بين الطرفين و تتأكّد من خلال تخصّصها و وجود من يختص بذلك فيها في كشف عمليّات التزوير، و كذلك بتقييد عمليّة الدفع بفترة زمنيّة فلا يمكن للمحتال المماطلة، و بذلك تكون هاتين الطرقتين الأكثر شيوعاً في الإحتيال قد تم التخفيف من احتماليّة وقوعهما و تأمين الضحيّة.
 
 

اقرأ ايضاً

Translate