الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

بعد الضواحي عن مركز المدينة

بعد الضواحي عن مركز المدينة
 
في المدن الكبيرة و المتوسّعة باستمرار تواجه الضواحي البعيدة مشكلة كبيرة في التواصل مع مركز المدينة بالإضافة إلى عدم توفّر الخدمات الكافية، و لمّا كانت المدينة المتوسّعة و الممتدّة دائمة الإزدياد في أعداد السكّان بسبب قدوم المهاجرين من الأرياف و المدن الأخرى و الدول الأخرى و النمّو الطبيعي للسكّان كان من الصعب أن يتم العمل على عودة المهاجرين و تخفيض أعداد المواليد، فالأولى و الأفضل أن يتم التعامل مع الزيادة الطبيعيّة و غير الطبيعيّة على أنّها تحصيل حاصل، و من ثمّ يتم الإنتقال إلى حلّ مشكلة ربط الضواحي بالمدن و حلّها على حدة.
 
المدينة غير الدائريّة، (أ،ب،ج،د ضواحي المدينة)أ
إنّ المشكلة تبدأ عندما تظهر بعض الضواحي بشكل مفاجئ أو تلك الموجودة منذ زمن و الّتي يتم ربطها بالمدينة، فكون تلك المناطق لم تكن موجودة في مخطّط المدينة بالأساس يجعل إيصال الخدمات و ربطها بباقي أجزاء المدينة كالضواحي القريبة من المركز أمراً صعباً، و لذلك كان لا بدّ من أن تمتدّ المدينة بشكل دائري بحيث تكون كلّ المناطق بعيدة عن المركز نفس المسافة و ذلك من خلال تحفيز السكّان في المناطق البعيدة للسكن في مشاريع و مواقع تقع ضمن حدود الدائرة المحيطة بالمدينة، و كذلك بجلب المشاريع التجاريّة و الصناعيّة لتكون في حدود الدائرة لكي تجلب السكّان إلى حدود الدائرة و لكي تكتمل الخدمات و تتصل مع المناطق البعيدة، و هذا بالإضافة إلى أنّ إقامة المناطق الصناعيّة و التجاريّة يجلب الخدمات لتلك المناطق و الّتي سوف تخدم الضواحي البعيدة القريبة منها بالأساس.
 
المدينة الدائريّة، (أ،ب،ج،د ضواحي المدينة)أ
 
 
 
 



الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

ازدحام الأسواق

ازدحام الأسواق

مع ازدياد أعداد السكّان و صغر حجم الأسواق تظهر مشكلة جديدة تكمن في الازدحام المروري في الأسواق، حيث تمتلىء الأسواق بالسيارات و يصبح من الصعوبة بمكان لأي متسوّق الدخول بسيّارته إلى السوق، و كما أنّه يصعب عليه الخروج منه بسهولة نظراً للأعداد الكبيرة من السيّارات الموجودة داخل السوق، فأصبحت هذه المشكلة تشكّل هاجزاً أمام مرتادي الأسواق و خاصّة في أوقات الذروة و الّتي تكون في أيّام العطلة و الأعياد و أوقات العروض لدى المحلّات، فكان حلّ هذه المشكلة أو التخفيف منها ضرورة لتوفير الوقت و الجهد على المتسوّقين و الباعة على حدّ سواء.
 
 
الطريق العام مشترك مع السوق
 
تقع الأسواق في أغلب المدن على الطرقات التي تربط الأماكن الرئيسيّة في المدينة نفسها أو تلك الّتي تربط بينها و بين المدن الأخرى، و يعدّ ذلك واحداً من أهمّ أسباب هذه المشكلة، و لذلك كانت الخطوة الأولى الّتي يجب اتّخاذها بفصل الطريق العام الواصل بين المدن و الأجزاء الرئيسيّة منها عن الطريق المؤدّي إلى السوق أو السوق نفسه، و بذلك يذهب المتسوّقون في طريق و المتنقلين بين المدن في طريق آخر فيخفّ الضغط عن السوق و الطريق العام معاً، و كما أنّ اصطفاف المتسوّقين أمام المحلّات التجاريّة بسيّاراتهم للتبضّع يملأ الطريق بالسيّارات الّتي تحتل جزءاً من الطريق، و لذلك كان لا بد من أن يكون هناك كراجات خاصّة في بداية السوق، تصطف فيها السيّارات، و يذهبون للتسوّق مشياً، و يستخدمون العربات أو أي وسيلة أخرى لا تحتلّ جزءاً من الطريق العام لتنقل لهم حاجيّاتهم، و في النقطة الأخيرة يجب أن يتم توزيع الأسواق على أكثر من منطقة بحيث يتوزّع الضغط و تبتعد الأزمة عن السوق الرئيسي و الوحيد، و بذلك تكون الأزمة قد خفّت تدريجيّاً و أصبح من السهل الدخول إلى السوق و الخروج منه.
 
الطريق العام مفصول عن السوق
 
 
 

الاثنين، 16 ديسمبر 2013

الإقتصاد الضعيف

الإقتصاد الضعيف

في الدول النامية و الحديثة العهد بالإستقلال أو الإنفصال غالباً ما تواجه مشكلة الإقتصاد الضعيف و المتأخّر عن ركب الدول الأخرى، فتلجأ تلك الدول إلى القروض أو الإعتماد على الموارد الطبيعيّة و الّتي قد لا تكون موجودة دائماً بالشكل الذي يدفع عجلة الإقتصاد إلى الأمام، و لمّا كانت القروض قد تعالج المشكلة أو الضعف الإقتصادي بشكل مرحلي و مؤقّت إلا أنّها تراكم المشكلة على الأمد البعيد، و ذلك لأنّ القروض ليست منحة أو هبة من دول الدائنة، بل إنّ سداد هذه القروض قد يكون مصحوباً بنسبة فائدة لتضاعف المشكلة أكثر فأكثر، و في حال الإعتماد على الموارد الطبيعيّة قد يقلّ الإعتماد على هذه الموارد مع تبدّل و تطوّر التقنيات المستخدمة في العالم أو انحسار تلك الموارد و نفادها بشكل كلّي، ممّا يجعل الإعتماد عليها بشكل كلّي غير آمن تماماً.
 
لتفادي هذه المشكلة و التغلّب عليها لا بدّ من أن يكون هناك برنامج واضح و خطّة اقتصاديّة تعتمد على الإنتاج و التجارة الدوليّة و هما القطاعان الأهم و الّذان لا يمكن أن يحول حائل طبيعي دون وجودهما كما هو حال السياحة مثلاّ و الّتي قد تتوفّر في بلدان و لا تكون متوفّرة في أخرى نظراً لوجود آثار أو مناظر طبيعيّة من عدمه، و لبداية النهوض بالإقتصاد لا يمكن التفكير في الوصول إلى قمّة الهرم من أوّل خطوة، و لذلك يجب أن يتم في البداية العمل على تسهيلات للمجالات الإنتاجيّة الخفيفة و الّتي لا تتطلّب رأس مال عالي و دعم كبير في بادىء الأمر كالمجالات الزراعية و تربية المواشي و الصناعات الخفيفة، و في حال التجارة يجب أن يكون هناك تسهيلات للتجارة الخارجيّة أكثر منها للتجارة الداخليّة و ذلك لأنّ التجارة من الخارج إلى الداخل بشكل مطلق تعمل على تحويل الدولة إلى دولة استهلاكيّة و بالتالي هبوط اقتصادها أكثر فأكثر، و شيئاً فشيئاً و بمراحل تدريجيّة يتمّ الإنتقال إلى المجالات الإنتاجيّة الأكبر حجماً و تجارة أكبر نفوذاً إلى حين الوصول إلى اقتصاد قوي.
 
 
 


الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

الصناعات الثقيلة

الصناعات الثقيلة

في الدول الفقيرة و الّتي يكون فيها رؤوس الأموال محدودة يصعب أن تجد الإمكانيّة لأن يكون هناك مصانع للصناعات الثقيلة، و ذك لأن رأس المال لا يكفي لإقامة مثل هذه المصانع بكل تكاليفها، بحيث أنّ الكلفة الأوليّة للمشروع تفوق رأس المال و إمكانيّته، و كما أنّ مثل هذه المشاريع بالنسبة لرؤوس الأموال قد تكون أشبه بالمغامرة، و ذلك لأنّه يذهب بكل ما يملك مقابل تجربة فيها الربح أو الخسارة، فلذلك لا نجد ميل رؤوس الأموال لإقامة مثل هذه المشاريع، و في هذه الحالة تصبح الدولة غير منتجة في كثير من السلع المهمّة وتمستورد من الدول المنتجة بالدرجة الأولى، و تخسر الدولة بذلك قطاع صناعي كبير.

لقيام مثل هذه المشاريع لا بدّ أن يكون هناك خطوات تتدرّج إلى أن تصل إلى الإنتاج الكامل، و تبدأ بالخطوة الاولى من خلال تصنيع القطع الأساسيّة في مصانع صغيرة، و تكون تلك السلعة بناءاً على طلب الزبائن المحليّين من جهة و وجود خط إنتاج دائم ينتج سلعة مطلوبة في السوق بالدرجة الأولى، و تكون تلك القطعة قابلة للإستهلاك بشكل منفرد بالإضافة إلى أنّها ستكون جزء من أجزاء خط التجميع، أو على الأقل خط الإنتاج نفسه يكون قادر على إنتاج قطعة من قطع الجهاز أو المنتج المراد صناعته، و من ثمّ و بعد الحصول على عدّة مصانع صغيرة كل لرأس مال و مشروع مستقل، يأتي مصنع للتجميع يأخذ القطع من كل تلك المصانع ليجمعها في المنتج النهائي، و بذلك لا يغامر رأس المال بكل ما يملك، و كما أنّه يتاح الإمكانية لتوفّر منتج محلّي لا يتعرّض لضرائب الجمارك فتكون كلفته أقل لينافس السوق المحليّة ليتتطوّر فيما بعد إلى السوق الدولي.






الأحد، 20 أكتوبر 2013

حضانة الأطفال

حضانة الأطفال

تواجه الكثير من النساء العاملات في مرحلة الطفولة المبكّرة لأطفالهنّ مشكلة الحضانة، بحيث تكون أماكن الحضانة مزدحمة بالأطفال، و بالتالي لا يحصل أولادهنّ على الحضانة المناسبة، و يتعرّض الطفل خلال هذه الفترة العمريّة إلى إهمال كنتيجة لوجود الكثير من الأطفال و عدم قدرة الحاضنات على استيعاب رعاية مثل هذه الأعداد، و توفير الأجواء المناسبة لأعمارهم من اهتمام و رعاية، فتكون السيّدات العاملات بين خيارين أولهما أن تترك العمل و هو أمر غير مقدور عليه في حال عدم قدرة الزوج على تسديد أعباء و تكاليف المنزل لوحده، أو أنّها تقوم بوضع الطفل في دور الحضانة المكتظّة.
 
لحلّ هذه المشكلة لا بدّ من إيجاد حلّ يوفّق بين عمل المرأة لحاجتها إليه و توفير الرعاية المناسبة لطفلها في فترة طفولته المبكّرة، و للعمل على ذلك جائت فكرة الحضانة عند ربّات المنازل المجاورين لها، فمن خلال ذلك يتم التخفيف على دور الحضانة لتكون بأعداد مقدور على استيعابها من قبل الحاضنات، و من جهة أخرى يحصل الطفل على رعاية أفضل بحيث أنّ ربّة المنزل متفرّغة و لا يشغلها الكثير من الأمور كما هو حال الحاضنة التي تهتم بعدد كبير من الأطفال، و في نفس الوقت يتم توفير عمل لربّات المنازل يمكنهن من خلاله تحصيل بعض المال لتحسين معيشتهن.
 
 
 
 

الأحد، 6 أكتوبر 2013

الإستثمار الزراعي

الإستثمار الزراعي

في المدن الكبيرة و المتقدّمة غالباً ما نجد أن كثيراً من المزارعين قد تركوا أراضيهم للعمل في المدن و تركو الزراعة بشكل كلّي، و كما أن هناك ممّن يملكون الأراضي داخل المدن من يقوم بالبناء على الأرض الّتي يملكها بدلاً ممّا كانت عليه الأرض من مزروعات و حياة بيئيّة، و ذلك لكون الزراعة لم تعد تدرّ عليهم ذلك الدخل بالمقارنة مع  ما يجدونه من دخل مقابل العمل في المدن، و تدريجيّاً تفقد تلك الدول مخزونها الزراعي لتصبح الدول غير قادرة على توفير حاجتها الزراعي و تفقد قطاع من أهم القطاعات التي تدعم اقتصاد الدولة بشكل كلّي.
 
لحل هذه المشكلة يجب النظر في أساسها و سببها، فالمشكلة نشأت بسبب أن الزراعة لا تدرّ الدخل الكافي بالمقارنة مع البناء على الأرض أو العمل في المدن، و لذلك يجب العمل على أن تكون الزراعة قادرة على سدّ حاجة المزارع، و تحفيزه على أن يبقى متمسّكاً بها، فيجب أن يتم تشجيع المزارعين من خلال استثمار الأرض الزراعيّة في أكثر من مجال في آن واحد، كأن يكون هناك تربية للحيوانات كالدواجن و الأغنام، فتدرّ عليه هذه كذلك دخلاً إضافيّاً، و كذلك الزراعة بأشكال مختلفة و عدم الإعتماد على نوع معيّن من النباتات فقط كأن يكون هناك نوع من النباتات مزروع بشكل رئيسي من الشجر الكبير الحجم، و فيما بينه عدّة نباتات متفاوتة في الحجم، فيكون هناك أكثر من محصول و منتج من نفس قطعة لأرض، و بذلك تكون الأرض قد استثمرت في عدّة منتجات تكفي حاجة المزارع و تزيد، و تثبّته للعمل في الأرض أكثر فأكثر.
 
 
 
 
 

الأحد، 29 سبتمبر 2013

مشاكل العمل

مشاكل العمل
في حيّز العمل و بعد فترة من بدء العمل يواجه العمال العديد من المشاكل غير المتوقّعة، و التي قد تتسبّب في ترك العامل للعمل، تعود الأسباب الرئيسيّة لتلك المشاكل إلى عدم وجود إطار واضح يوضّح طبيعة العمل المطلوب و استخدام الكلمات الفضفاضة التي قد تحتمل الكثير من الوظائف المندرجة تحتها دون تحديد معالم الوظيفة، و تصبح هذه المشكلة هاجزاً يواجه العمّال عند تقدمهم للعمل بأي وظيفة.
 
لإيجاد إطار واضح يحدد معالم اوظيفة يجب أن يكون هناك ورقة يكتب عليها عقد بين العامل و صاحب العمل أو أن يكون هناك اتفاق ضمني يشمل كل تفاصيل العمل المطلوب قبل البدء بالعمل، فيتم من خلال هذا الإتفاق أو الورقة تحديد ما يجب أن يعمله العامل أو الموظف و ما هو من خارج إطار وظيفته، و كذلك يشمل أموراً أخرى كمدّة الدوام المحدّدة و الراتب و غيرها من الإلتزامات المتعلّقة بالعمل، و بذلك لا يمكن لصاحب العمل أن يخرج عمّا هو متّفق عليه و مكتوب على الورقة.




السبت، 28 سبتمبر 2013

الأزمة الصباحيّة

الأزمة الصباحيّة
في ساعات الصباح الباكرينطلق جميع الناس إلى أعمالهم و إلى دوامهم اليومي مستخدمين لذلك مختلف وسائل النقل سواء كانت خاصة أو عامّة، لتدبّ الحركة في الشوارع، و لتخلق تلك الحركة الكثيفة للمركبات أزمة مروريّة خانقة قد تستمر طيلة ساعات الصباح، و شيئاً فشيئاً مع تزايد أعداد السكان في المدن المكتظّة و في المدن ذات الأعداد الكبيرة للسكّان من الأساس تصبح تلك الأزمة المروريّة تواجه معظم الناس عند ذهابهم لدوامهم اليومي، و يصبح حلّها ضرورة لكي لا يتأخّر الناس على دوامهم.
 
لحلّ هذه المشكلة لا بدّ من التدرّج في عدّة خطوات قد تسهم في ذلك، ففي خطوة أولى يمكن اتّخاذها يتم العمل على أن يكون العمّال و الموظفين العاملين في الشركات من نفس المنطقة الموجودة فيها الشركة، و ذلك نظراً لأنً الوظائف التي تتطلّب جهداً جسديّاً قد تتوفّر عمالتها في كل مكان تقريباً، أو أن يتم نقل العمًال و تحفيزهم للسكن في مناطق عملهم، فلا يضطر العمال و الموظفين لاستعمال وسائل النقل العامّة و الخاصّة ليخفّفوا بذلك عدداً كبيراً من المركبات التي تسير في الشوارع في أوقات الصباح، و في خطوة أخرى يتم توزيع أوقات الدوام الصباحي بحيث تقسم الشركات إلى أوقات بدء دوام مختلفة كأن تكون شركة أ مثلاً تداوم في الساعة 7 و الشركة ب تداوم في الساعة 8 و هكذا، و بالطبع يكون دوام الشركات مختلفاً عن دوام الطلاب و غيرهم ممّن يستخدمون وسائل النقل بشكل يومي، فبذلك يكون لكل فئة أو شركة مصنّفة وقت معيّن تداوم فيه و تملأ الشوارع بشكل مستقل عن الدوام للشركات من الأصناف الأخرى و غيرها من الفئات.
 
 
 

الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

فشل الشركة بموت صاحبها

فشل الشركة بموت صاحبها

تواجه الكثير من الشركات الفشل المحتم بعد موت صاحبها، و ذلك لسبب أن صاحبها هو من كان يديرها بشكل رسمي و هو المسؤول عن كل شاردة و واردة فيها، و هو الذي يحمل الخبرة التي من خلالها تدار الشركة، و بموته يرثها الأولاد و الورثة من الأقارب و الذين لا يكونون على القدر الكافي من الكفاءة و الخبرة لإدارة الشركة و تسيير أعمالها، فينتهي الحال بالشركة إلى الفشل و بيعها كعقار أو أي وسيلة أخرى للتخلص منها كشركة عاملة، و تصبح هذه المشكلة على نطاق واسع تهدد العديد من الشركات التي تقوم على هذا الأساس، فيصبح وجود الشركة آني و مرتبط بوجود صاحبها على رأسها.

لنواجه هذه المشكلة من خلال حل لا يتنازل فيها صاحب الشركة لأحد و لا يخسر أولاده و الورثة ما يقدر من مال مقابل الشركة، فقبل الوصول إلى حالة الوفاة لصاحب الشركة و لتبقى الشركة عاملة يجب أن يكون هناك نائب أو مدير معيّن من قبل صاحب الشركة، يعمل هذا الشخص على إدارة و معرفة تفاصيل الشركة بصغيرها و كبيرها، و بالوصول إلى حالة موت صاحب الشركة يعمل هذا الشخص على إدارة الشركة خلال الفترة الإنتقاليّة، و تكون ملكيّة الأولاد و الورثة مكفولة من خلال أسهم تضمن لكل منهم القدر المناسب له في الميراث، و تبقى الشركة في هذه الفترة عاملة و يمكن لأي من الأولاد أن يبيع حصته من أسهم، و بهذا تنتقل الشركة إنتقال سلس خلال مرحلة موت صاحبها إلى مالكين جدد و إداريّين جدد، و تضمن بذلك بقاءها شركة عامل و منتجة.
 
 
 


الاثنين، 23 سبتمبر 2013

الغرض الضائع

الغرض الضائع
من المشاكل اليومية التي تواجه الإنسانضياع الغرض الذي يحتاجه، و بضياع هذا الغرض وقت الحاجة قد يضطر الإنسان للتخلي عن فعل يريد القيام به أو القيام بشراء الغرض نفسه من السوق، فيكلفه ذلك وقت و جهد و مال، و تعد هذه المشكلة من أكثر المشاكل التي تعطل القيام بالأعمال اليومية و الدورية، و يعود السبب في ضياع الأشياء بشكل رئيسي إلى ترك الغرض في مكان استخدامه في المرة الأخيرة، فينسى المستخدم للغرض مكان استخدامه و يتعرض لهذه المشكلة.
يمكن حل هذه المشكلة من خلال الإلتزام يمكان محدد لكل غرض يتم إعادته إليه بعد استخدامه، و شيئاً فشيئاً يعتاد المستخدم للغرض على وضعه في مكانه المحدد، فيصبح هناك نقطة يرجع إليها في كل مرة يريد فيها استخدام الغرض، و يتجاوز بذلك المشكلة و التي يعود سببها الرئيسي إلى عدم بقاء الغرض المستخدم في مكان محدد يتم الرجوع إليه في كل مرة.
 
 
 
 

الأحد، 22 سبتمبر 2013

المبيدات الحشرية

المبيدات الحشرية

قبل مواسم قطف الثمار و للحصول على ثمار ناضجة غير متضررة من الحشرات يقوم المزارعون برش النباتات بالمبيدات الحشرية، و التي تتكون من مواد كيماوية تعمل على الإضرار بالنباتات التي تم رشها و البيئة من حولها، فيكون المزارعين بين خيارين إما أن تكون الثمار متضررة من الحشرات أو أن تكون متضررة من الكيماويّات، فكان العمل على إيجاد حل لهذه المشكلة يضمن للمزارع الثمار الكافية في موسم القطف، و في الوقت نفسه يمنع تلوث النباتات بالكيماويات.

لحل هذه المشكلة يجب أن يتم الإستغناء عن الكيماويّات بالدرجة الأولى و لذلك لضررها البالغ على النباتات، و كذلك يجب أن يتم إيجاد طريقة لمنع الحشرات أن تضرّ بالنباتات،فكان المبيد الحشري الطبيعي هو الحل الأقرب و الأسهل لهذه المشكلة، فمن خلال تربية أنواع معيّنة من الحيوانات كالطيور و غيرها ممّن تتغذّى على الحشرات في الحقول يمكن القضاء على الحشرات في الوقت الذي لا يصيب فيه النبات ضرر كيماوي أو ما شابه.






الجمعة، 20 سبتمبر 2013

إنقراض الحيوانات

إنقراض الحيوانات
من المشاكل البيئية التي تحصل في دول عدّة إنقراض الحيوانات، و ترجع أسباب إنقراضها إلى عدّة مسبّبات، منها أنّ تلك الحيوانات تتعرض للقتل أو الصيد على يد الإنسان و هو السبب الرئيسي أو الإفتراس من قبل حيوانات أخرى، و هذا بالإضافة إلى أن البيئة الحاضنة للحيوانات تتغيّر ظروفها فيصبح الحيوان غير قادر على العيش ضمن هذه البيئة، فتعمل كل تلك الظروف معاً إلى تزايد أعداد الوفيات بشكل كبير ممّا يؤدي إلى انقراض نوع معين من الحيوانات، و الذي يعمل بدوره على إحداث خلل في النظام البيئي.
في خطوة أولى يمكن اتّخاذها يجب أن يتم توجيه الخدمات و الشركات إلى المناطق البعيدة عن البيئة الحاضنة للحيوانات، و ذلك حتى لا يحصل احتكاك بشكل مباشر بين الحيوانات المهددة بالإنقراض و الإنسان، و في الخطوة التالية يتم التقليل من أعداد الحيوانات المفترسة بإبعادها إلى مناطق أخرى حتى لا يكون هناك أعداد كبيرة يتم افتراسها فتقل النسبة الفعلية للحيوان المهدد بالإنقراض في البيئة، و في الخطوة الأخيرة يتم تهيئة البيئة من خلال إعادة الزراعة و إضفاء الحيوية للمكان و اصطناع بحيرات إن لزم الأمر.


الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

رواتب العاطلين عن العمل

رواتب العاطلين عن العمل
في الدول المتقدمة تقوم الدولة بصرف رواتب خاصة للعاطلين عن العمل و الذين لم يجدوعملاً فيصبح بإمكانهم أن يعتاشو منه، من خلال هذه الرواتب يمكن للعاطل عن العمل أن يستمر في حياته اليومية بمصروف محدود، و لكنه لا ينتج و لا يطور نفسه إذا أدى به الأمر إلى التكاسل و الركون إليها، مما يخلق مشكلة قد تؤدي بالكثير من العاطلين إلى التكاسل، و كما أنه يمكن الإحتيال على هذا القانون بطرق عدة فيعمل أحدهم في مهنة تجارية غير واضحة بالنسبة للدولة أو أي مهنة أخرى فيحصل على راتب من دون أن يكون عاطلاً عن العمل بالأساس.
 
فيحل يمكن تطبيقه للحد من هذه المشكلة يمكن استثمار الأموال المنفقة كرواتب بشكل مباشر على مشاريع تكون ميزانيتها مساوية لتلك المبالغ، و من خلال هذه المشاريع يمكن تشغيل العاطلين عن العمل في مهن بسيطة متناسبة مع ما يتطلبه المشروع و قد لا تكون في اختصاصهم بالضرورة، و في أثناء عملهم بالمشروع يتم منحهم فرصة للبحث عن عمل في اختصاصهم، أو يتم تعيين من يختصون بالبحث للذين يعملون ضمن هذه المشاريع، فمن خلال ذلك يمكن للعاطل عن العمل أن يصبح منتجاً في المجتمع، و في نفس الوقت يأخذ قدراً من المال يسد به حاجته اليومية.


 
 

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

حافلة الشركة

حافلة الشركة
في الشركات التي يكون فيها عدد الموظفين كبيراً يتم عادة استخدام حافلة خاصة بالموظفين، هذه الحافلة تقوم بنقل الموظفين على فترتين فترة صباحية للذهاب و فترة مسائية للإياب، و في أثناء فترة الدوام الخاصة بالموظفين تكون الحافلة غير عاملة مما يجعل تلك الحافلة لا تعود على الشركة بفائدة كبيرة سوى توفير الراحة للموظفين للوصول إليها فقط، و كما أنه في العادة قد لا يكون بعض الموظفين متواجدين على خط سير الحافلة، و ذلك مما يجعل نسبة المستفيدين منها محدودة و محصورة على الذين يقعون على خط سير الحافلة.
إن أمكن ترخيص الحافلة للعمل على خط نقل عام مع إضافة نقطتي الإنطلاق إلى أسم الحافلة يمكن الإستفادة من تلك الحافلة في لنقل العام، و بهذه الخطوة يمكن أن يستفيد صاحب الشركة من هذه الحافلة بأن تكون عاملة خلال النهار فتكون مصدر دخل إضافي له، و قد يطيل ذلك في أمد الشركة في حال تعرضها للخسارة، و بالنسبة للموظفين الذين لا يتواجدون على خط سير الحافلة و عددهم سيكون قليل يمكن تمكينهم للوصول من خلال توفير سيارات نقل صغيرة تؤمن وصولهم.


 

الأحد، 15 سبتمبر 2013

المقابلات في الشركات الصغيرة

المقابلات في الشركات الصغيرة
في الشركات صغيرة الحجم و التي لا تستوعب عدداً كبيراً من العاملين و الموظفين يكون الإعلان عن توفر شواغر بالوسائل العادية المتبعة في الشركات الكبرى أمراً صعباً، و ذلك لأن الإعلان بهذا الشكل قد يجلب الكثير من المتقدمين ممن هم ليست بحاجة إليهم، حيث إن تلك الأعداد الكبيرة من المتقدمين تفوق حاجة الشركة، و في الجهة المقابلة يكون التعيين للموظفين عبر الوسائل السلبية مثل الواسطة أمراً غير مقبول، فتقع الشركة بين أمرين ظلم الكثير من المتقدمين بعدم قبولهم أو اللجوء إلى الواسطة و الطرق السلبية في التعيين، لذلك لزم الأمر أن يكون هناك آلية أو وسيلة تحل هذا الإشكال.
من الطرق التي يمكن اللجوء إليها في حل هذه المشكلة و التي قد تسهم في ذلك إلى حد كبير تشكيل لجنة لمقابلة المتقدمين للعمل في الشركات الصغيرة بشكل عام و قد تضم هذه اللجنة في عملها الشركات الكبيرة إن لزم الأمر، و من خلال هذه اللجنة تنقل النتائج إلى الشركات المحتاجة للعاملين بها و الموظفين، و يتم الإختيار اعتماداً على المعطيات للعمل فقط دون اعتماد مقابلة جديدة للكفاءة، و التي تم اجتيازها مسبقاً في لجنة المقابلات، فيكون التعيين في تلك الشركات اعتماداً على نتائج مقابلات حقيقية دون أن تضطر لشركة لاستخدام وسائل سلبية في التعيين.




السبت، 14 سبتمبر 2013

ضعف مواصلات المسافات الطويلة

ضعف مواصلات المسافات الطويلة
تستخدم المواصلات للربط بين المناطق المتباعدة بشكل عام،  خاصة بين المناطق الحيوية و التي تكثر فيها الحركة، و عندما يتعلق الأمر بالمناطق البعيدة و التي لا تكون فيها الحيوية و الحركة تكون حركة المواصلات ضعيفة، مما يضيع الكثير من الوقت على المتنقلين باستخدام هذه الوسيلة للإنتقال، و سبب ذلك عائد لكون تلك المناطق لا تتمتع بالقدر نفسه من الخدمات، و لا تربطها صلة أو حاجة للسكان في المناطق الرئيسية، فتكون خدماتها منعزلة عن المناطق الرئيسية.
 
المشكلة قبل الحل (الصورة توضّح خطوط المواصلات بين المناطق أ، ب، ج)
 
 
يمكن حل هذه المشكلة من خلال ربط عدة مناطق تقع في المسافة بين المنطقة الرئيسية و المنطقة المراد الوصول إليها، فيعمل ذلك على أن تكون محطات التنزيل و التحميل للركاب كثيرة، مما يجعل الركاب في نقطة الإنطلاق يركبون في الحافلة نفسها على طول المسافة بدلاً من التوزع على عدة حافلات و الإنتظار في كل حافلة على حدىً حتى تمتلىء، فتختصر عدد الحافلات التي تعبر لمناطق عدة في عدد محدد من الحافلات و لكنها تمتلئ بسرعة.

المشكلة بعد الحل (الصورة توضّح خطوط المواصلات بين المناطق أ، ب، ج)


E-mail: harb.ammar@yahoo.com

 

الجمعة، 13 سبتمبر 2013

المحلات التجارية في المناطق السكنية

المحلات التجارية في المناطق السكنية
 
لما كانت حاجة الناس إلى وجود محلات تجارية يشترون منها حاجاتهم لكي لا يضطروا للذهاب إلى مناطق بعيدة ظهرت المحلات التجارية في المناطق السكنية، بدت هذه الظاهرة في المدن القديمة أمراً عادياً، و ذلك لأن الناس في تلك الفترة كانوا على نحو ما متعايشين مع هذه الظاهرة، حيث عدد الناس القليل و عدم التكتل الكبير في مساحات ضيقة، و لكن مع توسع المدن و ازدياد عدد السكان بشكل تدريجي أصبحت تلك المحلات التجارية تشكل مصدر إزعاج لساكني تلك المناطق في أغلب الأحيان، فبالوجود الدائم للزبائن و المارة، و لأن هناك من الزبائن من لا ينضبط أو يصعب ضبطه بحيث تكون فترة تواجده في المحل التجاري تنتهي بشرائه الغرض، و من هنا لزم الأمر أن يكون هناك حد لهذه المشكلة.
 
يمكن حل هذه المشكلة من خلال فصل المناطق السكنية عن التجارية، و إنشاء مناطق تجارية قريبة، و قد تبدو هذه الفكرة ممكنة للمناطق التي يتم إنشاؤها حديثاً، و لكن بالنظر إلى المناطق القديمة يصعب تطبيقها بالشكل الذي عليه في المناطق الحديثة، و هنا يتم تحويل المناطق التجارية إلى مخازن، و إنشاء بدائل لها في المناطق التجارية، و كون المخازن لا تجلب الزبائن تنتهي مشكلة الإزعاج حيث إنها تسخدم مرة أو مرتين في اليوم لتخزين البضاعة، و في حال كون المنطقة مليئة بالمتاجر تحول المنطقة إلى منطقة تجارية صرف، و تنشأ مراكز و نوادي أو جمعيات في المنازل التي تم إخلاؤها، و تنشأ بدائل في المناطق السكنية، و من خلال أجرة النوادي أو المخازن يتم تعويض الإخلاء للمحل أو المنزل.



الخميس، 12 سبتمبر 2013

الخبرات في الشركات الصغيرة

الخبرات في الشركات الصغيرة
 
في الشركات الصغيرة تكون الحاجة في العادة لذوي الخبرة القليلة إلى المتوسطة، و ذلك نظراً لأن العمل في تلك الشركات لا يتطلب تلك الخبرة و الجهد، و كما أن إمكانياتها المادية لا تمكنها من دفع رواتب لأصحاب الخبرات العالية، تظهر مشكلة تدني رواتب العاملين مع تقدم السنوات في العمل لدى الشركة نفسها، و هذا بالإضافة إلى أن العاملين في تلك الشركات لا يحصلون على الخبرة الموازية للمدة الزمنية التي قضوها في العمل فيها، فيكون العمل في تلك الشركات لفترات طويلة مشكلة على صاحب الشركة و العاملين فيها في آن واحد، فكان من الضروري أن يتم إيجاد حل لتلك المشكلة.
 
يمكن حل هذه المشكلة من خلال أن تكون تلك الشركات جزء من برنامج تدريبي يمر فيها المختصون و العاملون في المجالات الوظيفية التي تتطلبها وفق مرحلة زمنية محددة، و بعد أن يتم إنهاء تلك المرحلة و باتفاق مع شركات أكبر حجماً منها و أكثر استيعاباً للخبرات يتم نقل العاملين في الشركة الصغيرة إلى تلك الشركات الأكبر منها، و في هذه الحالة يكون العمل في هذه الشركات في فترة زمنية محدودة، و ضمن سنوات خبرة قليلة لا تكلف الشركة كثيراً بالإضافة إلى أن الشركات الأكبر منها تحصل على كوادر مؤهلين للعمل فيها.




الأحد، 25 أغسطس 2013

فشل مشروع التأجير

فشل مشروع تأجير
في المشاريع الصغيرة و البسيطة تؤجر الأرض أو المكان الذي ينوي صاحب المشروع إقامة مشروعه عليه، في العادة من يلجأ لمثل هذا النوع من المشاريع تكون إمكانياته الماديّة منخفضة، و لذلك فإن أي انخفاض في منسوب الربح قد يجعل صاحب المشروع يلجأ إلى أن يلغي المشروع من الأساس، و ذلك لكون المشروع لا يدر عليه الدخل الكافي، و بذلك تنتهي فرص من لا يملكون المال الكافي لإقامة مشروع أكبر و أكثر قدرة على التحمل في تلك المشاريع الصغيرة، و تصبح هذه المشكلة هاجساً يواجه من يأمل في أن يتحسن وضعه من العمل في شركة إلى صاحب مشروع يدر له دخلا بشكل حر، و كان من اللازم حل هذه المشكلة حتى لا ينتهي الحال بالكثيرين كباحثين عن العمل و جزء من نسب البطالة.
لتفادي هذه المشكلة يمكن إزاحة خطر أن لا يدر المشروع الربح الكافي في بعض المواسم بنقل التأجير إلى صاحب رأس مال قادر على أن يدفع الأجرة للأرض أو المكان المقام عليه المشروع في مواسم الربح و الركود دون أن يؤثر ذلك في رأس ماله الذي يستوعب هذا المسروع بأريحية و يزيد، فيبقى بذلك المشروع مستمراً رغم تباين نسب الربح مع الزمن، و يبقى صاحب المشروع يعمل به و يكسب الربح و يعطي صاحب رأس المال حصته المحددة مع الأخذ بعين الإعتبار مواسم الركود حيث تؤجل الحصة المحددة و يدفع صاحب رأس المال الإيجار و ينتظر حصته المخصصة في الشهر لحين مواسم الربح، فيكون دفع الإيجار مستمراً طوال العام، و المشروع يبقى مستمراً.




الأربعاء، 21 أغسطس 2013

مقابلة العمل

مقابلة العمل
 
قبل الحصول على أي فرصة عمل يوجد هناك مقابلة شخصية بين الموكل بذلك من صاحب العمل و الذي يطلب العمل، في غالب الأمر ما تواجه بعض المشاكل الباحثين عن العمل خلال المقابلة و في نظام المقابلات نفسه، و التي قد تزيد من نسبة العاطلين عن العمل، في المشكلة الرئيسية يواجه العاطلون عن العمل أو الباحثون عنه الطلب المفاجئ من الشركة للموظفين، و هذا الطلب قد يجعل جميع الطلبات التي قدمت في الفترات الماضية تهمل و يبت النظر في الطلبات الجديدة في غالب الأحيان، و في مشكلة أخرى تكون الأولية للمتقدمين في أول وقت الإعلان، و يهمل المتقدمين الذين يلونهم، حيث تكون المقابلات الأولى هي التي يقبل فيها المتقدمين للعمل في حين ترمى المقابلات التي تليها و لا ينظر فيها في ما بعد، و كذلك عدم مراعاة الفترات التي يكون فيها الباحث عاطلاً و عدم إعطاء الأولوية للعاطلين أصحاب الفترات الطويلة قد يراكم مشكلة البطالة و يبعد أولئك المختصين و الدارسين من خلال فترات البطالة الطويلة عن مجال عملهم، و التي لا تجعل هناك رابط بين المختص في مجال و الجانب العملي منه.
في خطوة أولى يمكن اتخاذها أن تكون المقابلات فورية لأي متقدم بالطلب فور وصوله للشركة أو المكان المتقدم إليه، و تحفظ نتائج المقابلة لحين حاجة الشركة و طلبها، فلا تهمل بذلك الطلبات القديمة، و تكون النتائج المقبولة مسبقاً على قائمة أولويات الشركة، و كما أن ذلك يوفر على المتقدم الوقت في الذهاب مرة أخرى للشركة وقت المقابلة، فيكون تقديم الطلب و المقابلة في نفس الوقت، و بذلك أيضاً لا يكون هناك أولويّة لمن تقدموا في أول صدور الإعلان و تؤخذ طلباتهم و تهمل الطلبات الباقية، فبما أن جميع النتائج محفوظة، يبقى المتقدمين بعد أن تأخذ الشركة حاجتها لديهم فرصة في المرات القادمة و هم مقبولين و لا يحتاجون لمقابلة أخرى، في خطوة أخرى قد تعمل على حل الكثير من مشكلات العاطلين عن العمل ينظم العاملون في الشركات في قوائم، و يسجل أي شخص حصل على فرصة عمل مع المدة التي عمل فيها في هذه الشركة، و ترفع هذه القوائم للشركات، و من ثم يتم تقديم العاطلون للفترات الأطول و النظر في طلباتهم، و في ما إذا كان هناك عاطل لفترة طويلة و لم يحصل على فرصة عمل تكون هناك هيئة تعمل على إيجاد ما هو فيه نقص لديه و توفيره من خلال تدريب أو دورة و من ثم تقديمه من جديد للشركات الرافضة له.




الاثنين، 12 أغسطس 2013

فرص العمل في السوق

فرص العمل في السوق
 
تتوفر فرص العمل في الدول النامية بشكل محدود، و لذلك تظهر مشاكل البطالة، و عدم استيعاب سوق العمل لأعداد العاطلين، و الذين لا يجدون الفرص المناسبة لتخصصاتهم، و لذلك كان لزاماً أن يتم إجاد الحلول لمشكلة محدودية الفرص في سوق العمل.

يلجأ أصحاب القرار في العادة إلى تشجيع فتح شركات الخدمات، و الشركات المختصة في بعض المجالات المحدودة، قد يعمل هذا الحل على خلق بعض الفرص و فرص أخرى وهمية، و هو ما لا يفي بالغرض، و ذلك لأن حاجة الناس إلى الخدمات محدودة، و بفتح شركة جديدة للخدمات أو المجال الموجود مسبقاً سيعاد توزيع فرص العمل على الشركات التي تم افتتاحها بالإضافة إلى الشركة الموجودة من الأساس، أو إنه يعمل على إخماد الشركات الأولى فتتلاشى الفرص الموجودة فيها، فيبقى عدد الفرص المتاحة كما هو، و الذي يتغير هو مكان فرص العمل فقط من شركة إلى أخرى.

يمكن حل هذه المشكلة من خلال افتتاح شركات مختصة في مجالات جديدة يكون السوق بحاجة إليها، و كذلك العمل على إيجاد خدمات جديدة، بالإضافة إلى أن يكون هناك لجنة أو هيئة مختصة بالبحث عن سوق جديدة لتسويق البضاعة و المستهلكات و تشجيع المستثمرين نحوها، و يفضل أن تكون خارج البلد، حيث يتم اختلاق فرص عمل من خلال التجارة و بيع المنتجات لدول أخرى، و كذلك تصدير شركات الخدمات للدول الأخرى، و بهذا يكون هناك فرص عمل جديدة لم تكن موجودة من قبل، و تبقى الفرص الموجودة من الأساس على ما هي عليه دون نقصان.



السبت، 10 أغسطس 2013

المنافسة في السوق

المنافسة في السوق
عند الدخول إلى السوق في أي مشروع استثماري يواجه المستثمر مشكلة المنافسين الكبار، ففي البداية يصعب على أي مستثمر البدء في تنفيذ المشروع في حال وجود المنافسين الذين يكون لهم الأولوية في السوق،و كذلك الأمر يكون في حال وجود مستثمر و قدوم مستثمرين أقوى منه في هذا المجال، فالسلعة خاصتهم تكون هي الأكثر طلباً، و المقدمة على غيرها من السلع، و ذلك لكونها تمتلك الميزات التي لا تملكها غيرها، و كون المنافسين متمرسين في السوق، و لديهم من الخبرة ما يكفي لمواجهة أي منافس جديد غير متمكن في السوق، يجعل ذلك الأمر عقبة أمام المستثمر الجديد في هذا المجال بالتحديد، فحل هذه المشكلة ضرورة للبدء بأي استثمار في المجالات التي يتواجد فيها منافسين أقوياء.
يمكن للمستثمر أن يحل هذه المشكلة من خلال الإبتعاد عن الأسواق و أماكن البيع الخاصة بالمنافسين بشكل مبدئي، و محاولة إيجاد أماكن ميتة في هذا المجال، و من خلال ذلك يتم إيجاد زبائن و مستهلكين للسلعة، و من ثم يتم الإنتقال بشكل تدريجي شيئاً فشيئاً إلى السوق التي يتواجد فيها المنافسين، و كذلك تخفيض نسبة الربح بحيث ينخفض سعر السلعة في السوق، و بيئة العمل و سلامة العمال من العوامل الرئيسية التي تحافظ على سمعة الشركة كذلك، و زيادة أجور العمال و الموظفين لتجلب الكفاءات و ذوي الخبرات من المؤسسات الأخرى، تعد عوامل كفيلة في إنشاء شركة أو مؤسسة قوية للمنافسة، ففي البداية يكون المستثمر زاهداً في الدخل الذي يعود إليه ليجد نفسه منافساً قوياً بعد فترة قصيرة،  و يعدّ النظر في أسباب النجاح للمنافسين عاملاً مساعداً كذلك في فهم و معرفة الطريقة الّتي يمكن منافستهم بها، و في حال كون الشركة موجودة في الأساس و قدمت بعض الشركات لتنافسها بحيث تكون تلك الشركات أقوى منها يتم العمل على إيجاد أماكن ميتة للإستثمار، ليتم الخروج بأقل الخسائر، و كذلك التوجه للإستثمار في مجالات أخرى ميتة، فيبقى رأس المال المساهم في الشركة محافظاً على حجمه، فتكون هناك فرصة لأن يتم الإستثمار بدلاً من الفشل الحتمي و الإنهيار بشكل كلي.




سيارة العائلة

سيارة العائلة
 
في العائلات الميسورة الحال غالباً ما تمتلك العائلة سيارة للتغلب على مشاكل المواصلات و بعد بعض المناطق عن مكان إقامتهم، و التي يودون الذهاب إليها، عندما تكون العائلة مكونة من 5 أفراد فأكثر تظهر مشكلة عدم القدرة على أداء المشاوير، فبما أن هناك أكثر من وجهة يومية لأفراد العائلة في نفس الوقت، حيث إن هناك من يداوم في منطقة تبعد كثيراً عن دوام أحدهم في منطقة أخرى، يصعب أن تؤدي السيارة المتوفرة لدى العائلة كل تلك المشاوير في آن واحد، و لذلك كانت الحاجة لإيجاد حل لهذه المشكلة التي تواجه أغلب العائلات التي تعيش بمثل ذلك الوضع.

في حل لهذه المشكلة يمكن استبدال السيارة المتوفرة للعائلة بعدة سيارات صغيرة بنفس سعر السيارة الموجودة، و تكون تلك السيارات ذات الحجم الصغير تعمل على محرك ذات سعة قليلة، فلا تستهلك وقود إلا بقدر محدود، فيتم بذلك التغلب على مشكلة استهلاك الوقود بشكل كبير، حيث تستهلك كل سيارة كمية محدودة و قليلة نسبياً مقارنة بالسيارة الكبيرة، و يكون هناك قدرة على أداء كل المشاوير بشكل حر لكل فرد من أفراد العائلة، و لا يرتبط أحدهم بالآخر إلا في حال أن تكون الوجهة واحدة.



الأحد، 4 أغسطس 2013

راتب التقاعد

راتب التقاعد
 
في أغلب الشركات التي تسير وفق الأسس الإنسانية و التي تلتزم بمنظمات تلزمها بذلك، تصرف رواتب تقاعدية بعد انتهاء خدمة لها مدة محدد للموظف لديها، و هذه المدة تكون محددة مسبقاً و متفق عليها، تصرف هذه الرواتب بعد أن يتم اقتتطاع جزء من الراتب الأساسي لأي موظف و يحتفظ به لحين انتهاء هذه المدة، عند البدء بصرف الرواتب التقاعدية المتفق على قيمتها مسبقاً لا تكون قيمة الراتب مجزية و مناسبة للزمن الذي تصرف فيه تلك الرواتب،و بالطبع ينطبق الأمر نفسه على قيمة مكافئة نهاية الخدمة، فكما هو معلوم العملة تتغير قيمتها من فترة لأخرى، و في أغلب الدول تنخفض فيها قيمة العملة نظراً للمتغيرات الإقتصادية المرتبطة بذلك، و لذلك أصبحت هذه المشكلة تواجه المتقاعدين، و أصبح من الأولى أن توضع خطة مناسبة لحل تلك المشكلة.
 
يمكن في بادىء الأمر التفكير في وضع خطة تكون فيها القيمة للأموال المخزنة لحين التقاعد ثابتة القيمة، فيجب أن تخزن تلك الأموال أو تستثمر في مشاريع نسبة الربح فيها كبيرة، و يتم سحبها في حال بدء الأسهم بالنزول و التراجع، و الإستثمار يكون من قبل الشركة المشرفة على اقتتطاع الجزء المالي، و يحافظ من خلال ذلك على سعر صرف العملة مقابل الذهب كما هو في وقتها، و يكون ذلك من خلال مذكرة تفاهم بين الموظف المشترك في الشركة و إدارة الشركة نفسها، و كذلك أن تخزن بقيمة ثابتة كالذهب أو أي عملة غير متأثرة كثيراً بالمتغيرات كما هو حال أغلب العمل المرتبطة بالأزمات السائدة، و في نهاية الخدمة تصرف المكافئة على دفعتين، دفعة تصرف مباشرة للموظف، و دفعة أخرى يخير فيها بين أن يأخذها بقيمتها مباشرة، أو أن يدعم من قبل الشركة للعمل على توظيف ذلك المال في أي مشروع يمكن الإستفادة منه من خلال القيمة المالية لتلك الدفعة، و يهيأ له العمالة و جميع ما يتطلبه المشروع و الذي يكون من ضمن اختصاص الموظف، بحيث يكون هناك نظام شراكة جزئي بين الشركة و الموظف لحين قدرته على الاستقلال بالمشروع أو إيجاد شريك آخر، و بهذه الطريقة يمكن الإنتفاع من أموال الموظف و المشروع من قبل الشركة المشرفة و الموظف نفسه، و كذلك يكون في هذه الخطة خلق لفرص جديدة أمام العمالة و الموظفين.



الخميس، 1 أغسطس 2013

فرص العمل في الإختصاص

فرص العمل في الإختصاص
 
يواجه خريجي الجامعات مشكلة عدم توفر فرص عمل في مجال الإختصاص الذي درسوه، و تكون هذه المشكلة موجودة بشكل رئيسي في التخصصات ذات الطابع الإداري، و يعود السبب الرئيسي لذلك في أن الهرم الوظيفي في الشركات يفرض بأن فرص العمل للعمال أكثر منها لمن هم أعلى منهم رتبة حتى يصل الأمر إلى المدير فيكون هناك مدير واحد للشركة، و كما أن أغلب الشركات لا تحتاج سوى موظف أو موظفين من بعض التخصصات، فتندر فرص العمل لذلك التخصص، و في هذه الحالة تعمل بعض الدول على خلق فرص عمل وهمية و فرضها على الشركات، فتضطر الشركات لتوظيف أكثر من حاجتها في ذلك الإختصاص، فيكون وجود الموظفين في الشركة كالضريبة المفروضة عليها، و ذلك مما يؤدي إلى أن تكون الرواتب زهيدة.

يمكن حل هذه المشكلة من خلال توفير فرص عمل أقل رتبة من الإختصاص نفسه في السلم الوظيفي، فيتم توظيف حامل شهادة البكالوريوس مثلاً في وظيفة لحامل شهادة دبلوم، نظراً لتوفر فرص عمل للدبلوم أكثر منها للبكالوريوس، و تكون هذه الوظيفة بشكل مؤقت إلى أن يجد حامل شهادة البكالوريوس فرصة عمل في نفس الشركة من اختصاصه، أو أن يتم العمل على توفير فرصة عمل بشكل فردي أو من خلال هيئة مختصة بذلك في شركات أخرى بنفس التخصص، و من خلال ذلك يكون الموظف قد كسب الخبرة في نفس مجال تخصصه و الوقت و المال، و في خطوة أخرى يمكن اتخاذها لحل هذه المشكلة يمكن العمل و التنسيق مع الجامعات بحيث يتناسب أعداد حملة الشهادات من اختصاص بعيه مع حجم الفرص في السوق، و كذلك أن يكون عدد خريجي الشهادات العليا أقل منها في الشهادات الأقل رتبة.



الأربعاء، 19 يونيو 2013

سجن المدين

سجن المدين
 
عندما يضيق الحال بأحد الناس من الناحية المادية، و يصبح الدخل الذي يتلقاه غير كافي يلجأ للدين كأحد الحلول السريعة للخروج من تلك الضائقة، و هنا يتراكم عليه الدين بعد فترة ليصبح غير قادر على سداد تلك الديون، فتتراكم عليه الشكاوى من قبل الدائنين حتى ينتهي به الحال في محكمة قد تفضي إلى سجنه، و هنا يكون السجن مشكلة أكبر منها حلاً فلا الدين قد تم سداده، و لا عاد الرجل قادر على سد قوت يومه، فكونه في السجن يجعل دخله معطلاً، فتصبح المشكلة مشكلتان، مشكلة عند أهل المدين و مشكلة أخرى عند الدائنين، فكان لا بد من إيجاد حل أفضل تحل من خلاله المشكلة دون التسبب في المزيد من المشاكل.
 
في خطوة أولى يمكن اتخاذها يمكن أن يكون هناك هيئة تشرف على حال المدينين، و وظيفة هذه الهيئة لا تتلخص بإعطاء القروض أو سد الديون، بل تكون وظيفتها بشكل رئيسي إيجاد حلول للمدين عن طريق الإرشاد، و توفير فرص عمل إضافية يمكنها أن تزيد من دخل المدين ليصبح قادراً على سد دينه بالدرجة الأولى، و كذلك فإنه يصبح قادراً على سد حاجته اليومية من مال، و في حال تراكم الدين يمكن لهذه الهيئة أن توجد حلولاً أفضل كأن يكون هناك مشاريع صغيرة تشرف عليها مالياً و تتناسب هذه المشاريع مع ما يملكه المدين من خبرات و مهارات في مجال عمله، فيفتح لمن يعمل في مخبز مخبزاً صغيراً يكفي لسد حاجته، و هنا يكون للهيئة نصيب من الربح و الخسارة، فلا خوف على المدين من أن يتكبد خسارة فهو لم يساهم في رأس المال فهو يبقى كالمتضمن للمشروع الصغير الذي تم فتحه، و في نفس الوقت فإنه يجني من الربح ما يكفي لسد ديونه.



الثلاثاء، 2 أبريل 2013

الرسوم الجامعية

الرسوم الجامعية
يواجه الطلبة الجامعيون في بعض الدول مشكلة غلاء الرسوم الجامعية، و قد يصل الحد ببعض الطلبة إلى ترك التعليم الجامعي بسبب عدم قدرتهم على تسديد تلك الرسوم، و كما يلجأ البعض إلى تأخير تعليمهم أو زيادة مدة التعليم لكي يستطيعوا تسديد قيمة الرسوم الجامعية، و هنا أصبحت تلك المشكلة تشكل عقبة في طريق الطلاب لإكمال تعليمهم الجامعي، و بالتالي تحول دون وصول المتفوقين منهم و الغير قادرين على تسديد الرسوم لأن يكونو متعلمين جامعيين ناجحين، و حيث أصبحت هذه المشكلة تزداد شيئاً فشيئاً، استوجب الأمر إيجاد حل مجدي معها.
إن السبب الرئيسي وراء غلاء تلك الرسوم يكمن في تسديد التكاليف التي تتطلبها الجامعة من إعداد للمباني و المرافق و الختبرات و القاعات التدريسية و كذلك لتسديد رواتب العاملين بها، و هنا تقوم بعض الدول الغنية بتسديد تلك التكاليف من ميزانية الدولة، و هذا ما لا يمكن في الدول الفقيرة و المتوسطة، و لذلك يجب وضع حل آخر لهذه المشكلة غير الإنفاق المباشر من ميزانية الدولة، فالحل لهذه المشكلة يمكن أن يكون من خلال إنشاء مشاريع تدر دخلاً للجامعة و تكون تابعة لها، فمثلاً يمكن أن يكون للجامعة قسم لتأليف الكتب و نشرها، و ككذلك يمكن أن يكون هناك مشاريع أخرى في الحياة العملية قد لا تحمل صلة مباشرة بالنظام التعليمي الخاص بالجامعة، فيمكن أن يكون هناك مشاريع تجارية أو صناعية و غيرها، و هنا تكون الجامعة قد استطاعت تسديد التكاليف المتعلقة بالمرافق الخاصة بها و تجهيزاتها، بالإضافة إلى أنه من الممكن أن يكون هناك فائض عن الحاجة من خلال المشاريع التي تم إنشاؤها، فيتم تخزين الفائض لسنوات النقص، و قد يتم تشغيل ذلك الفائض في مشاريع لخدمة الطلبة، و هنا يكون الطلبة قد استطاعو الدراسة بتعليم مجاني أو بكلفة مادية بسيطة قد لا تكون معطلة لهم أو تقف حاجزاً في طريق تعليمهم.



السبت، 30 مارس 2013

طلاب الجامعات و سوق العمل

طلاب الجامعات و سوق العمل
في كل سنة يتخرج العديد من طلاب الجامعات المتفوقين في دراستهم، و ينطلقون إلى سوق العمل، و لكنهم في رحلتهم بالبحث عن عمل يواجهون مشكلة في التوفيق بين ما قامو بدراسته و بين ما هو على أرض الواقع مما يتطلبه سوق العمل من مهارات و خبرات، فالجانب العملي إن لم يكن مغيباً تماماً قد يكون ضعيفاً جداً على المستوى الدراسي في الجامعات، و حيث توفر المختبرات في الجامعات إلى أنها لا تكفي بالقدر الذي يربط الطلاب بسوق العمل، و هذا بالإضافة إلى أنها قد لا تكون بالضرورة متوافقة مع الوظائف الموجودة في السوق.
إن حل هذه المشكلة يكمن في ربط أولئك الطلاب بسوق العمل بشكل يجعلهم يدخلونه و هم على قدر من المعرفة التي تمكنهم من العمل في المجالات الموجودة، و ذلك يكون في ساعة أسبوعية من كل مادة تكون في سوق العمل و يكون المدرس مشرفاً على الطلاب في ذلك و يوضح لهم المادة عملياً، و كي تسهل هذه المهمة على المدرسين فإنه من الأولى أن تكون الكلية أو الجامعة ذات الإختصاص في مجال معين موجودة بين الورش أو الأماكن المرتبطة بذلك المجال، حيث لا يبذل الطلاب جهداً في الذهاب إلى سوق العمل في نهاية كل أسبوع، و بذلك لا يخرج الطلاب من المادة إلّا و هم على صلة بما تحتويه تلك المادة و مدى ارتباطها بسوق العمل.



علامة النجاح

علامة النجاح
في النظام التعليمي يقيم أداء الطالب عادة عن طريق امتحانات نظرية أو عملية، و يكون لهذه الامتحانات علامة معينة تفصل بين النجاح و الرسوب، و هذا الأمر يجعل بين الطالبين المختلفين عن بعضهما بفارق علامة واحدة أحدهما ناجح و الآخر راسب، مع العلم بأن مستوى الطالب الراسب قد يكون أعلى من الطالب الناجح من حيث فهم المادة و استيعابها، و لكن قد يكون هناك ما وقف في وجهه في الإمتحان عن تحصيل تلك العلامة كخطأ غير مقصود أو ما شابه، أو قد يكون الطالب الناجح قد أصاب في إجابة معينة دون أن يكون ملماً بتلك الإجابة كأن يكون قد غش تلك الإجابة أو أن إجابته كانت عن طريق التجربة، و هنا تكمن المشكلة؛ حيث إن الفرق بين المستوى في أداء الطلاب أصبح يعتمد على تحصيل علامة النجاح التي قد لاتكون بالضرورة معبرة عن مستوى الطلاب أكثر منه اعتماداً على الفرق الحقيقي بين مستوى أداء الطلاب.
لتخفيف هذه المشكلة أو إنهائها يمكن إعتماد نظام التدريج بالعلامات بدلاً من أن يكون هناك حد فاصل كما هو حال النظام التقليدي، بحيث يوضع كل مدى معين من العلامات في درجة، و يحدد ما يجب على كل درجة أن يفعل الطالب، بحيث يكون الطلاب في المستوى العالي قد اتمو المادة بنجاح و يمكنهم تجاوز تلك المادة، و الأقل منهم درجة عليهم أن يعيدو المادة في فترة أقل من الفترة التي قامو بدراستها فيها كأن يكون هناك امتحان تكميلي في فترة محددة تكون قريبة من الموعد الذي انهو فيه المادة، و هكذا إلى أن نصل إلى المستوى الأخير من الطلاب حيث يتوجب عليهم إعادة المادة مع التدريس من مدرس المادة في وقت أقل من الوقت الذي استغرقوه في المرة الأولى و ذلك كي لا تعطلهم هذه المادة و يتوقفو عندها و تصبح العائق أمام تقدمهم، كما يمكن أن يقسّم الإختبار إلى عدّة أجزاء كلّ منها مختص بقسم من المادّة، و يعاد الجزء الّذي رسب فيه الطالب فقط، و كذلك اعتماد الأسئلة الذكائيّة في الإمتحانات و الّتي تقيس مدى فهم الطلّاب للمادّة، و عدم وضع الأسئلة بصيغة قد يلعب الحظ دوراً في نجاح الطالب كأن تكون بالإختيارات المتعدّدة أو الجمل الصحيحة و الخاطئة.





الاثنين، 18 مارس 2013

الخبرة في سوق العمل

الخبرة في سوق العمل
عندما يتخرج الطلاب من الجامعات يبدؤون رحلة البحث عن فرص العمل، وفي الجهة المقابلة يقوم أصحاب العمل بالإعلان عن الوظائف المطلوبة في حال حاجتهم لموظفين، و في حال كون الخريج جديداً على العمل ليس لديه أي خبرة يتم رفض طلبه و ذلك لكونه لا يستطيع القيام بالوظيفة المطلوبة على الوجه المطلوب، و كون صاحب العمل يرغب في أن يجد من يسد حاجته و يكون قادراً على القيام بما يريده من وظيفة شاغرة فإنّه لن يقبل بأن يكون لديه شخص مبتدىء، فلا الخريج استفاد من الوظيفة، و لم يجد صاحب العمل من يسد الشاغر في ذلك الخريج، و هنا أصبحت هذه المشكلة تشكل هاجساً رئيسيّا أمام الخريجين.
إنّ حل هذه المشكلة أمر حتمي لتخفيض نسب البطالة بين الخريجين، و في خطوة أولى يمكن اتّخاذها يجب توفير فرص تدريب تعرّف الخريجين بما يحتويه العمل من أمور يجهلها الخريج الجامعي، و الكيفية التي تتم بها الوظيفة المطلوبة، و يكون هذا البرنامج التدريبي بإشراف من الجامعة بالدرجة الأولى و من مؤسسات مختصة بذلك تتبع كل تخصص على حدى، و حيث إن أصحاب العمل قد لا يرغبون بأن يكونو الجهة التدريبية المقصودة، و ذلك لأن التدريب قد لا يعود عليهم بمردود مادي، يتم إنشاء هيئات تدريبية كل ما فيها هو التدريب، و تكون هذه المنشآت قادرة على استيعاب جميع أعداد الخريجين، و تقوم هذه الهيئات التدريبية باستلام أعمال و مشاريع يستطيع الخريج الحديث القيام بها، و من مردود هذه الأعمال المادي يمكن تغطية تكاليف البرنامج التدريبي للخريجين.


 

الأحد، 17 مارس 2013

الفياضانات في الأراضي المستوية

الفياضات في الأراضي المستوية
في كل موسم شتاء و هطول للأمطار غالباً ما يواجه سكان المناطق المناطق ذات الطبيعة الجغرافية السهلة مشكلة حدوث الفياضانات، حيث أصبحت هذه المشكلة السنوية تشكل هاجساً أمام الناس في فصل الشتاء، و هنا أصبح حل هذه المشكلة أمراً حتميّاً، فلا يمكن للناس التعايش مع ارتفاع منسوب المياه في الشوارع، و الذي قد يؤدي إلى تعطيل حياة الناس بشكل عام، و هذا بالإضافة إلى ما يسبب من خسائر ماديّة و خسائر في الأرواح في بعض الأحيان، و في العادة يتم وضع الحلول الجزئيّة و الّتي قد لا تفضي إلى حل يساعد الناس على تجاوز المشكلة بشكل نهائي.

المشكلة قبل الحل

في حل يمكن اتباعه لتجاوز هذه المشكلة يتم انشاء نظام صرف شامل لكل معالم المدينة التي تعاني من المشكلة، بحيث يعمل نظام الصرف على تصريف المياه الزائدة بعد هطول الأمطار، و ينتهي نظام الصرف إلى حوض يستوعب الكميات الزائدة من المياه، و هنا تكون جميع المياه المتسببة في حدوث الفياضات قد تم تصريفها إلى حوض بعيداً عن المدينة، في نفس الوقت الذي يمكن فيه أن يتم الإستفادة من هذه المياه في مشاريع أخرى قد تفيد المدينة بدلاً من الضرر الموجود في السابق.

المشكلة بعد الحل



 


الأربعاء، 13 مارس 2013

تجمد المياه في المواسير

تجمد المياه في المواسير

من المشاكل التي تواجه الناس في الدول ذات الطقس البارد جداً إلى درجة التجمد في فصل الشتاء تجمد المياه في المواسير؛ حيث يؤدي ذلك إلى انفجار تلك المواسير التي تحمل الماء المتجمد، و بالتالي سيتكلف أمر إصلاح المواسير أو استبدالها بالكليّة الكثير من النفقات، و هذا بالإضافة إلى تعطل وصول المياه إلى البيوت و غيرها من المشاكل الناجمة عن توقف جريان المياه، و التي قد لا تتعلق بالإستخدام المنزلي بالضرورة، و التي يمكن تفاديها إن تم اتباع طرق لحل المشكلة.

في أول خطوة يمكن اتخاذها لحل هذه المشكلة يجب استبدال المواسير الّتي لا تتحمّل الضغوط الناجمة عن تجمد المياه بأخرى قادرة على ذلك، و يعتمد ذلك على المادة المستخدمة في صناعة المواسير، و التي يجب أن تتحمل الضغط على جوانب المواسير الداخلية، و في الخطوة التالية يجب أن تكون المواسير في مكان ما بعيداً عن البرودة كأن تكون تحت سطح الأرض، و في ما بعد يجب أن يكون هناك ربط بين الطقس المتوقع و المشرفين على ضخ المياه إلى المنازل ممن يعملون في شركات المياه، فيتم العمل على توقيف الضخ في حال توقع التجمد، و ضخ مياه ساخنة إن أمكن، و بذلك تكون احتمالية انفجار المواسير تقترب من الصفر، و حينها يمكن تفادي تكاليف الصيانة التي يمكن أن تجرى بعد كل حادثة تجمد. 



التأخر في ساعات النوم

التأخر في ساعات النوم
عندما يعتاد الإنسان على النوم في ساعة متأخرة يصعب عليه العودة إلى النوم في الموعد الطبيعي، و حينها يصبح يومه غير منتظم؛ حيث يستيقظ في ساعة متأخرة قد تصل إلى ساعات الظهيرة، و هنا يفقد القدرة على استدراك الكثير من الأمور و الأعمال الصباحية، ناهيك عن فقدان جمال اللحظات الأولى الّتي تشرق فيها الشمس، و هنا كان يتوجب عليه أن يعمل على النوم في وقت مبكر لكي يبدأ يومه بشكل طبيعي، و هذا ما يصعب على الكثيرين القيام به، و ذلك نظراً لأنً الإعتياد على موعد محدد للنوم يلزم الإنسان به بالضرورة.
إنّ الحل لهذه المشكلة يكون بالإستيقاظ في وقت مبكر من الموعد الّذي يستيقظ به كل يوم بمدة قد تصل إلى ساعة فأكثر، ثم يبدأ بتقديم هذه الساعة الّتي استيقظ بها من نومه شيئا فشيئاً إلى أن يصل إلى موعده الطبيعي للنوم، و في المقابل يكون هناك تأخير لساعة القيلولة إلى أن تصل إلى المساء، و قد يكون الوقت الّذي استيقظ به مبكراً جداً فيضطر إلى النوم في أثناء النهار نتيجة لشعوره بالنعاس الشديد، و هنا قد لا يجدي الأمر نفعاً، لذا يجب أن يكون الوقت الّذي استيقظ به أقل بساعة أو ما يقارب حتى يقوى على تحمل النعاس اثناء النهار.



اقرأ ايضاً

Translate