الجمعة، 18 نوفمبر 2016

العمل الحر و فترات الركود

العمل الحر و فترات الركود

العمل الحر هو الحل البديل و الطريقة الّتي يلجأ إليها الكثيرين لعدم توفر الفرض الملائمة من وظائف مناسبة، و من جهة أخرى يكون وسيلة لبناء الذات بشكل مستقل دون قيود، و لكنّه غالباً ما يتعثّر طريقه أمام عقبات عدّة قد تنتهي به إلى الفشل و التراجع و العودة إلى الوظائف و العمل التقليدي، و يعزى ذلك لكون العمل الحر لا يأتي بدخل ثابت على مدار السنة، فتكون هناك فترات ركود، و هذه الفترات قد تصل نتيجتها للخسارة فتكون سلبيّة في حال كان هناك تكاليف في العمل، فيقع الذين يمتهنون العمل الحر بين خيارين الاستمرار بدون دخل ينفقون فيه على أنفسهم أو الانتقال للبحث عن عمل اخر يدرّ دخلاً ثابتاً، و هذا ما يعطي انطباعا بصعوبة العمل الحر و عدم تقبل الكثير من الناس له.

للتغلّب على هذه العقبات لا بدّ من وضع حلّ لكي لا يصل من يعمل بالعمل الحر لنقطة اللاعودة و المرحلة الّتي لا يجد فيه ما ينفقه، و تتراكم عليه الخسائر و النفقات، لتفادي ذلك يجب أن تدرس النفقات اليوميّة و العائدات الماليّة و الموازنة بحيث يكون هناك ما يتمّ توفيره و مبلغ مقتطع بناءاً على الدخل الآني في لحظة انفاق النقود، و هذا المبلغ الّذي يتم توفيره، يتم استثماره لاحقاً في مشروع ثانوي، فيتكوّن دخل إضافي يساهم في تعويض الخسائر، و النمو أكثر و الابتعاد عن نقطة اللاعودة.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقرأ ايضاً

Translate