الجمعة، 11 نوفمبر 2016

منافسة البدائل في السوق

منافسة البدائل في السوق

مع تقدم الزمن و تطور الوسائل و الأدوات المستخدمة في حياتنا اليوميّة تنشأ الكثير من البدائل لما كان قد استحدث في فترة زمنيّة سابقة، و لمّا كانت الأدوات المستبدلة لها شركات مصنّعة و أسواق خاصّة، فإنّها في لحظة ما تجد نفسها في أزمة كبيرة كنتيجة لاحتلال بدائلها مكانها في السوق، و عندها يفقد أصحاب الشركات مكانتهم في السوق و رأسمالهم، و في المقابل يخسر الكثير من الموظّفين وظائفهم، ممّا قد يهدّد نشوء فراغ كبير في سوق تلك الشركات من الصعب ملؤه و إعادة رؤوس الأموال و الوظائف تلك بسهولة.

لتفادي الوقوع في أزمة و الوصول لنقطة اللا عودة، لا بد من وضع حلّ تدريجي، يكمن هذا الحل بمواكبة السوق و دراسة البدائل المطروحة أوّلاً بأوّل، و حيث إنّ الشركات المصنّعة للمنتج المستبدل أوّل من يقع عليها الضرر فإنّها يجب أن توجّه استثمار أموالها تدريجيّاً إلى البدائل أوّلاً بأوّل، و وضع خطّة يتمّ من خلالها تدريب الموظّفين و العاملين لديها على ما استجدّ في السوق و ما تم اختراعه لطرحه كمنتج جديد أو ثانوي لحين طغيانه على ما سبقه، و بهذا تتجنّب تلك الشركات الوقوع في هذه الأزمة و تواكب تطوّر السوق، و في نفس الوقت يحتفظ العاملين بها بوظائفهم و الّتي كانوا قد يفقدوها يوماً.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقرأ ايضاً

Translate