الأربعاء، 21 أغسطس 2013

مقابلة العمل

مقابلة العمل
 
قبل الحصول على أي فرصة عمل يوجد هناك مقابلة شخصية بين الموكل بذلك من صاحب العمل و الذي يطلب العمل، في غالب الأمر ما تواجه بعض المشاكل الباحثين عن العمل خلال المقابلة و في نظام المقابلات نفسه، و التي قد تزيد من نسبة العاطلين عن العمل، في المشكلة الرئيسية يواجه العاطلون عن العمل أو الباحثون عنه الطلب المفاجئ من الشركة للموظفين، و هذا الطلب قد يجعل جميع الطلبات التي قدمت في الفترات الماضية تهمل و يبت النظر في الطلبات الجديدة في غالب الأحيان، و في مشكلة أخرى تكون الأولية للمتقدمين في أول وقت الإعلان، و يهمل المتقدمين الذين يلونهم، حيث تكون المقابلات الأولى هي التي يقبل فيها المتقدمين للعمل في حين ترمى المقابلات التي تليها و لا ينظر فيها في ما بعد، و كذلك عدم مراعاة الفترات التي يكون فيها الباحث عاطلاً و عدم إعطاء الأولوية للعاطلين أصحاب الفترات الطويلة قد يراكم مشكلة البطالة و يبعد أولئك المختصين و الدارسين من خلال فترات البطالة الطويلة عن مجال عملهم، و التي لا تجعل هناك رابط بين المختص في مجال و الجانب العملي منه.
في خطوة أولى يمكن اتخاذها أن تكون المقابلات فورية لأي متقدم بالطلب فور وصوله للشركة أو المكان المتقدم إليه، و تحفظ نتائج المقابلة لحين حاجة الشركة و طلبها، فلا تهمل بذلك الطلبات القديمة، و تكون النتائج المقبولة مسبقاً على قائمة أولويات الشركة، و كما أن ذلك يوفر على المتقدم الوقت في الذهاب مرة أخرى للشركة وقت المقابلة، فيكون تقديم الطلب و المقابلة في نفس الوقت، و بذلك أيضاً لا يكون هناك أولويّة لمن تقدموا في أول صدور الإعلان و تؤخذ طلباتهم و تهمل الطلبات الباقية، فبما أن جميع النتائج محفوظة، يبقى المتقدمين بعد أن تأخذ الشركة حاجتها لديهم فرصة في المرات القادمة و هم مقبولين و لا يحتاجون لمقابلة أخرى، في خطوة أخرى قد تعمل على حل الكثير من مشكلات العاطلين عن العمل ينظم العاملون في الشركات في قوائم، و يسجل أي شخص حصل على فرصة عمل مع المدة التي عمل فيها في هذه الشركة، و ترفع هذه القوائم للشركات، و من ثم يتم تقديم العاطلون للفترات الأطول و النظر في طلباتهم، و في ما إذا كان هناك عاطل لفترة طويلة و لم يحصل على فرصة عمل تكون هناك هيئة تعمل على إيجاد ما هو فيه نقص لديه و توفيره من خلال تدريب أو دورة و من ثم تقديمه من جديد للشركات الرافضة له.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقرأ ايضاً

Translate